بينها “الشيطان 2”.. هذه أبرز الصواريخ الفرط صوتية التي تفتخر بها روسيا
مع استمرار الحرب الروسية على أوكرانيا، حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خصومه من أن بلاده تمتلك ترسانة أسلحة مدمرة تتفوق على ما لدى الغرب.
تصريح فاجأ الرأي العام الغربي خاصة مع كشف بوتين عن الصواريخ الفرط صوتية التي تمتلكها روسيا، والقادرة على حمل رؤوس نووية وإصابة أهداف بعيدة بدقة كبيرة.
وجردت صحيفة “لوفيغارو” (Le Figaro) الفرنسية عددا من تلك الصواريخ، وقالت إن بوتين كان حريصا على الافتخار بالأجيال الجديدة من الصواريخ الفرط صوتية القادرة على أن تتجاوز سرعته 5 ماخات (1 ماخ يساوي نحو 1225 كيلومترا في الساعة)، وقادرة على حمل رؤوس نووية، وبإمكانها تجاوز دفاعات الخصم بشكل أقوى وأكثر سلاسة من الصواريخ الباليستية.
داغ (Dague)
صاروخ باليستي يمكن إطلاقه جوا، قادر على الوصول إلى سرعة 10 ماخات وإصابة أهداف على بعد ألفي كيلومتر بدقة متناهية. وقد أكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو استخدام هذا الصاروخ في الحرب الأوكرانية.
زيركون (Zirkon)
وقالت لوفيغارو إن الرئيس بوتين سبق أن أعلن في نهاية يوليو/تموز الماضي أن البحرية الروسية ستضم خلال الشهور المقبلة صاروخا فرط صوتي من نوع زيركون “3 إم 22” (3M22) بإمكانه الوصول إلى سرعة 8 ماخات، وقادر على إصابة أهداف على بعد ألف كيلومتر. وبحسب الصحيفة فإن هذا الصاروخ يبدو أنه ما يزال قيد التجربة.
أفانغارد (Avangard)
وصلت سرعته خلال تجربة في ديسمبر/كانون الأول 2018 إلى 27 ماخا بحسب لوفيغارو، وقادر على إصابة أهداف عل بعد 6 آلاف كيلومتر. وقالت الصحيفة إن هذا الصاروخ لم يستخدم بعد في ساحة العمليات.
ستاتوس-6 (Status-6)
يطلق عليه أيضا طوربيد “بوزيدون”، وهو قادر على حمل رؤوس نووية، وسيدخل الخدمة ضمن ترسانة الغواصة النووية الروسية الجديدة “بيلغورود”، التي أُعلن عنها في يوليو/تموز الماضي.
وهذه الغواصة بإمكانها الغوص حتى عمق ألف متر، وقادرة على العمل لـ10 آلاف كيلومتر بشكل مستقل بفضل طاقة الدفع النووي.
وتوضح لوفيغارو أن إطلاق صاروخ “ستاتوس-6” من هذه الغواصة بإمكانه التسبب في تسونامي هائل، وانتشار إشعاعات نووية قاتلة.
“بوريفستنيك” (Burevestnik)
صاروخ قيد التطوير يعمل بالطاقة النووية، وهو أيضا جزء من مجموعة الأسلحة الإستراتيجية الجديدة التي كشف عنها فلاديمير بوتين.
ونقلت لوفيغارو، عن صحيفة “دي فيلت” (Die Welt) الألمانية قولها إن هذا الصاروخ تمت تجربته في سبتمبر/أيلول الماضي، وهو قادر على العمل باستقلالية لفترة غير محدودة تقريبا بفضل الطاقة النووية، وبإمكانه إحباط الدفاعات المضادة للصواريخ، ويحتاج لبضع سنوات أخرى لكي يدخل للخدمة.
“الشيطان 2” (Satan 2)
بحسب الصحيفة الفرنسية، هو صاروخ “صارمات آر إس-28” (RS-28 Sarmat) الذي اشتهر باسم “الشيطان 2”.
يوصف بأنه “صاروخ يوم القيامة”، وهو صاروخ باليستي عابر للقارات كشفت عنه روسيا عام 2018، قادر على حمل 200 طن من المتفجرات، ويبلغ طوله 35 مترا، وعرضه 3 أمتار، ومدى أهدافه يمتد ما بين 10 آلاف و18 ألف كيلومتر.