الاخبار العاجلة

السعودية تسمح بإبقاء المتاجر مفتوحة في أوقات الصلاة

سمحت السعودية رسميا باستمرار فتح المتاجر ومزاولة عمليات البيع والشراء أثناء أوقات الصلاة، في
قرار يعد أحد أكثر الإصلاحات حساسية في المملكة المحافظة ويحدّ بشكل أكبر من نفوذ الشرطة الدينية.

قبل ذلك ومنذ أن أصبح وليًا للعهد في 2017، يقوم الأمير محمد بن سلمان بسلسلة إصلاحات اقتصادية
واجتماعية في البلد المرتهن بالنفط والذي يطبق قواعد دينية متشددة.

لكن هذه الإصلاحات صاحبتها حملة قمع ضد معارضين ونشطاء وصحافيين.

كما كتب اتحاد الغرف التجارية السعودية مساء أمس الجمعة في تعميم نشره على تويتر “نأمل منكم استمرار فتح
المتاجر ومزاولة الأنشطة التجارية طوال ساعات العمل وخلال أوقات” الصلاة.

أيضا أشار الاتحاد إلى أن القرار الجريء يأتي في إطار التدابير الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا والحفاظ على صحة المتسوقين.

اقرأ ايضاً
جدل ومخاوف بمواقع التواصل.. هل تلقى مصريون لقاح كورونا منتهي الصلاحية؟

في حين أوضح أنه اتُخذ “تفاديا لمظاهر الازدحام والتجمع والانتظار الطويل خلال الإغلاق أوقات الصلوات”.

وبدون وجود نص قانوني يوجب إغلاق المحلات أثناء أداء الصلوات، شكّل إغلاق أبواب المتاجر خلال فترة
الصلوات التزاما معمولا به في المملكة منذ عقود.

كيف كانت المتاجر قبل ذلك؟

كما في العادة، باستثناء صلاة الفجر، تغلق المحلات التجارية أبوابها في المملكة أربع مرات يوميا، وينقطع العمل لمدة
ساعة تقريبا في كل مرة.

من جهة أخرى قال مغرّدون أعربوا عن سرورهم لصدور القرار على تويتر إنّ الإجراء سيوفر ساعتي عمل إضافيتين يوميا.

قبل ذلك أوضح أعضاء من مجلس الشورى السعودي أنّ قرار إغلاق المحال خلال أوقات الصلاة يكلف الاقتصاد
السعودي مليارات من الريال سنويا.

علاوة على ذلك عام 2019، أعلنت السعودية السماح للأنشطة التجارية بالعمل لمدة 24 ساعة مقابل دفع بدل مالي
للسلطات، بدون توضيح ما إذا كان هذا يشمل أوقات الصلاة.

كما أثار هذا القرار لبسًا، إذ سارع البعض للعمل في أوقات الصلاة فيما فضل آخرون توخي الحذر لحين صدور قرار
رسمي واضح.

لكن مذاك، بات ممكنا رؤية محلات تجارية ومطاعم، خصوصا في العاصمة الرياض، تخدم زبائنها في أوقات الصلاة.

بينما في السابق، كان عناصر هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر (الشرطة الدينية) يلاحقون رواد المقاهي
والمراكز التجارية ويجبرون المحلات على الإغلاق وقت الصلاة.

نقلا عن دي دبليو عربي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى