منوعات

يولندا حديد ترد على اتهامها بتجويع ابنتيها بالأكل

بعد أن انتشر فيديو على تيك توك يتهم عارضة الأزياء يولندا حديد، بتجويع ابنتيها عارضتي الأزياء جيجي وبيلا حديد في بداية مشوارهما المهني، نشرت يولندا فيديو ساخراً لترد على المنتقدين.
وظهرت يولندا بالفيديو وهي تأكل اللوز من طبق كبير في أماكن مختلفة، كما وصفت نفسها مازحة بأنها “أسوأ أم على الإطلاق”.

وكان أحد رواد التيك توك قد عمد مؤخراً إلى تجميع مقاطع قديمة لها من برنامج ربات البيوت الحقيقيات في بيفرلي هيلز واتهمها “بتجويع” ابنتيها عندما بدأتا في عرض الأزياء.
وظهرت جيجي حديد وهي تشتكي من أنها شعرت “بالضعف” بعد تناول نصف حبة لوز ونصحتها يولاندا بتناول “زوجين من اللوز”.
وأضاف الشخص الذي هاجمها على تيك توك أن يولاندا هي السبب في انفصال زين مالك حبيب جيجي السابق عنها، كما اعتبر أنها السبب في جعل بيلا تشعر بأنها “قبيحة وأقل من أختها جيجي” التي انطلقت في حياتها المهنية بمجال عرض الأزياء أولاً، وأنها سمحت بإجراء عملية تجميل لأنفها في سن صغيرة ما جعلها تندم على ذلك حالياً.

معاناة بيلا حديد

وكانت بيلا قد تحدثت سابقاً عن عملية تجميل الأنف التي خضعت لها عندما كانت في عمر الـ14، حيث أعربت عن ندمها قائلة: أتمنى لو بقيت على الشكل الأساسي لأنفي الذي ورثته من أجدادي.
وعن التعليقات التي دائماً ما تواجهها من الجمهور بأن شكلها اختلف عما كانت عليه في عمر الـ14، قالت :” يعتقد الناس أنني شعرت بالملل وقمت بعمليات التجميل، بسبب صوري وأنا صغيرة، والتي تختلف عن هذا الوقت، ولكن أنا متأكدة أنه لا أحد يبقى شكله كما كان في عمر 14″.
وبيلا دائماً ما تتحدث عن معاناتها النفسية بشكل صريح وعلني على وسائل التواصل الاجتماعي، كما كشفت في إحدى مقابلاتها عن شعورها طوال حياتها بأنها الأخت الأقبح.
وقالت بيلا إن شقيقتها جيجي حديد التي بدأت العمل كعارضة أزياء قبلها، كانت السبب في معاناتها النفسية، حيث قالت إن مقارنتها بشقيقتها جيجي حديد سببت لها الكآبة، وتابعت: “كنت الأخت القبيحة، فأنا كنت امرأة سمراء ولم أكن رائعة مثل جيجي ولم أكن منفتحة، وهذا ما قاله الناس عني في ذلك الوقت”.
وأضافت بيلا حينها : “شعرت دائماً بأن هناك شيئاً لأثبته للناس من خلال شكلي، وكيف أتحدث وكيف أتصرّف”، ولفتت إلى “أن كثرة الكلام الذي تسمعه يجعلك، للأسف، تصدق ذلك وتقتنع بأنه الواقع”.

اقرأ ايضاً
مهارات يكتسبها السائح خلال السفر

انفصال جيجي حديد عن زين مالك

أثارت قضية انفصال النجم زين مالك، عن عارضة الأزياء الأمريكية، الفلسطينية الأصل، جيجي حديد، ضجة كبيرة، خاصة أن السبب الأساسي لهذا الانفصال كان اعتداء النجم بالضرب على والدة جيجي يولندا فوستر.
وقد ذكرت وسائل إعلام عالمية حينها أن النجم متهم بـ4 قضايا جنائية في خلافاته الأخيرة مع العارضة السابقة يولاندا حديد.
وورد في تفاصيل التهم، وبحسب إحدى الوثائق، أن زين مالك أقر بالذنب في التهم الموجهة إليه، وكشفت التحقيقات أن الخلاف وقع في منزل الأخير وجيجي، في بنسلفانيا في أيلول/سبتمبر من العام المنصرم.
وقد تم وضع زين تحت المراقبة لمدة 90 يوماً لكل تهمة، أي لمدة عام للتهم الأربعة،إضافة إلى إلزامه بحضور دورة مكثفة للتحكم بالغضب.
ونشرت بعض الصحف الأمريكية تسريبات من تحقيقات الشرطة مفادها أن زين دفع يولندا باتجاه الخزانة طالباً منها الابتعاد عن ابنته وقام بشتمها، كما أنه هاجم جيجي على الهاتف، إذ إنها لم تكن في المنزل في ذلك الوقت، وطلب منها أن تقف بوجه والدتها التي حاولت تسريب صورة ابنتهما للصحافة من دون علمهما، في الوقت الذي يحرص فيه هو على توفير أكبر قدر من الخصوصية لابنتهما.
ولكن الأزمة ظهرت للعلن بعد أن انتشرت أخبار عن تعرض يولاندا فوستر للضرب من قبل زين مالك، وأنها تفكر في تقديم بلاغ ضده للشرطة،فاعتبر الأخير أن يولندا هي من قامت بتسريب الأخبار للصحافة، فنشر بياناً خاصاً على صفحته في تويتر قال فيه: إنه دائماً ما يحرص على الخصوصية في حياته، ويسعى مؤخراً لتوفير مساحة آمنة وخاصة لابنته الصغيرة.
وأشار إلى أن خلافاً ما وقع بينه وبين أحد أفراد الأسرة التي حضرت إلى منزله رغم غياب ابنتها، وقد حاول الحفاظ على سرية الأمور العائلية إلا أن الأمر وصل إلى الصحافة.
كما أكد أنه رغم كل ما حصل، فإن هدفه هو حماية ابنته وتأمين الخصوصية التي تستحقها لها.
يشار إلى أن جيجي حديد ارتبطت بزين مالك عاماً عام 2015، وأنجبت ابنتها الوحيدة منه في أيلول / سبتمبر عام 2020.

لمشاهدة أجمل صور المشاهير، زوروا «إنستغرام سيدتي»
وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير، زوروا «تيك توك سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»



المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى