مجتمع

مزاد نادي الصقور .. بيع صقر بـ 166 ألف ريال يُضفي الإثارة في أول ليالي المزاد

جاءت الليلة الأولى لمزاد نادي الصقور السعودي – الذي يستمر حتى 15 نوفمبر المقبل بمقر النادي بملهم (شمال مدينة الرياض) – مثيرة ومشوقة من خلال بيع فرخ شاهين للطاروح مهدلي عياش مجيري بمبلغ 166 ألف ريال.

وتم فتح الباب على الصقر الذي يبلغ من الطول 15 إنشاً، وعرضه 15.5 إنشاً، ووزنه 925 جراماً بمبلغ 60 ألف ريال، لتستمر المزايدة عليه وسط تنافس كبير وأجواء حماسية قبل أن يحسم المشتري الصفقة بدفع 166 ألف ريال.

وأبدى الطاروح مهدلي عياش مجيري سعادته بالمبلغ الذي توقف عليه المزاد، مشيراً إلى أن الصدفة لعبت دوراً كبيراً في طرحه لهذا الصقر، حيث كان يسير بسيارته على الشاطئ في وادي بيض ولمح الصقر وظفر به.

وقال: “بعدها تواصلت مع فريق مزاد نادي الصقور السعودي في المنطقة الجنوبية، وتم توثيق الطرح وتكفلوا بنقلنا واستضافتنا في الرياض”.

وثمن المجيري المزايا الكبيرة التي يقدمها نادي الصقور السعودي للطواريح، مؤكداً أنها أسهمت في عودة كثير من الطواريح لهذه الهواية، حيث كان الطواريح يحملون هم التنقل والسفر لعرض الصقر أو بيعه، ولكن بعد إيجاد مزاد نادي الصقور السعودي أصبحت الأمور أكثر تنظيماً وبات الطاروح لا يحمل هم السفر والسكن والتنقل، كما وفر المزاد منصة آمنة لعقد صفقات البيع والشراء، مما أعاد الشغف لنا كطواريح.

وكشف مجيري أنه سبق له طرح العديد من الصقور ولكنها المرة الأولى التي يشارك بها في المزاد، مطالباً الطواريح بالتعاون و(الفزعة)، كما توقع أن تكون هنالك عروض أكثر في الأيام المقبلة.

يذكر أن نادي الصقور السعودي يقدم العديد من المزايا للطواريح من خلال فِرَقه المنتشرة في المناطق (الشرقية والشمالية والوسطى والغربية الشمالية والغربية الجنوبية)، إذ تستقبل فرق النادي مالك الصقر (الطاروح) في كل منطقة، في حين يتكفل النادي أيضاً بتأمين السكن والنقل لمُلَّاك الصقور (الطواريح) إلى مقر المزاد، ويجري عرض الصقر في مزاد تنافسي مباشر وسريع يبث على القنوات التلفزيونية الناقلة والبث المباشر لحسابات النادي على منصات التواصل الاجتماعي، دون أن تخضع عملية البيع والشراء لأي رسوم.

وبعد بيع الصقر يتم تركيب الحجل الإلكتروني للصقور، إلى جانب إصدار الوثائق الرسمية لإنهاء إجراءات البيع، وكان النادي قد أعلن عن أرقام التواصل مع فرق المزاد في المناطق من خلال حساباته الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي.

مصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى