في الآونة الأخيرة كانت الأحاديث عن وجود طفرة كبيرة فى عالم الصناعة وأيضًا عن الثورة الصناعية الرابعة، رغم التقدم اليومي المستمر في هذا العالم إلا أن الثروة الصناعية الثالثة قد حققت كماً هائلاً من الطفرات، على رغم ذلك وما شهده العالم من تطورات، لا تزال الوجهة مستمرة إلى ماهو أحدث.
إذ أن الثورة الصناعية الرابعة تساعد على اكتشاف العالم بكل نواحيه من تحقيق ظهور جديد من الأجهزة والتكنولوجيا، بالإضافة إلى التأثير إيجابًا على الجانب الاقتصادي والاجتماعي.
في حين أن العالم يتغير ويتطور بسرعة من حولنا، علينا انتهاز الفرص لمواكبة هذا التطور، ومن أهمها تقنيات الثورة الصناعية الرابعة التي هي من معززات التسويق الرقمي الذي يُعد جزءٌ هام في تشكيل العالم الجديد.
ووفقًا لأبحاث موقع (إي باي)، يستخدم المستهلكون معدل ما يصل إلى خمسة أجهزة أو منصات للقيام بعملية شراء واحدة.
لذا فإن اعتماد المستهلكين اليوم على المنصات الرقمية، حيث تحولت الخدمات المباشرة لتكون عن بُعد، وأيضًا التسوق الرقمي الذي يزدهر وينمو ليكون مجالًا واسعًا،لذا يحتاج المسوّقون الرقميون للموازنة بين مقاييس التحليل والإبداع واتخاذ القرارات، بالإضافة إلى استمرارية الإطلاع بالأدوات الجديدة، وتغيير الإرشادات التي تحكم القنوات المختلفة؛ وما يجعل هذا المجال فريدًا هو مواصلة التعلم والتطور على الدوام، فهذا المجال أفقٌ لا نهائي من المستجدات غير المسبوقة.
