اخبار العالم

زعماء أفارقة يبحثون التعامل مع المخاطر الأمنية في القارة

انطلق في إثيوبيا السبت، منتدى «تانا العاشر» رفيع المستوى حول الأمن في أفريقيا، بحضور رؤساء دول وحكومات ووزراء ووفود من مختلف البلدان، بينهم رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد علي، والفريق أول عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني، ورئيس وزراء الصومال حمزة عبدي باري.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد رئيس الوزراء الإثيوبي «أهمية بناء القدرة الأمنية القارية والحلول الأفريقية للمشاكل الأفريقية الناشئة»، مشيرا إلى ثلاثة مجالات أمنية تحتاج إلى الاهتمام، وهي «المياه والطاقة وإدارة البيانات».
وأكد أبي أحمد أن «أفريقيا عرضة لتغير المناخ رغم مساهمتها الأقل في ذلك»، ولفت انتباه المشاركين إلى أن معظم سكان أفريقيا يعيشون في المناطق الريفية التي تعتمد على الزراعة المطرية وأن ثلث الأفارقة يعانون من ندرة المياه. وعن جهود إثيوبيا في هذا الصدد، قال، إن بلاده شرعت في تحقيق مجموعة واسعة من بدائل الطاقة المتجددة.
بدوره، اعتبر رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان المنتدى «منصة لإيجاد حلول للمشاكل الأفريقية بحيث تكون واقعية وقابلة للتطبيق وهو ما يحقق شعار الحلول الأفريقية للمشاكل الأفريقية»، وأشار إلى أن التداعيات التي خلفها انتشار وباء كورونا، ومخاطر الأمن الغذائي، والكوارث الطبيعية أدت إلى تحديات تتعلق بالأمن والسلم في الإقليم.
وقال البرهان إن «السودان دولة فاعلة في محيطها الإقليمي ظلت حريصة على المشاركة البناءة في فعاليات المنتدى منذ إنشائه»، وتطلع إلى وصول هذه الدورة لمخرجات إيجابية تسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة وتعزيز نمو ورفاهية الشعوب. وأضاف أن بلاده «تشيد بالتجمع الأفريقي الفكري الذي تتكامل فيه الرؤية وتتوحد المفاهيم، بهدف التوصل إلى أفضل السبل لمخاطبة جزور مشكلاتنا الأفريقية المتنوعة، لرفع مقدرات الاستجابة للتغلب على التحديات».
وأشار البرهان إلى أن السودان يقوم بدور محوري في المنطقة بحكم موقعه الجغرافي في المنطقة، مضيفاً أن بلاده تؤمن بمبدأ التعاون ومنهج التكامل بين دول الإقليم وكما يعمل السودان بوصفه الرئيس الحالي «لإيقاد» على تمتين أواصر حسن الجوار وحسن العلاقة بين دول الإقليم.

منبع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى