ألغى وزير المالية البريطاني الجديد جيريمي هانت اليوم الاثنين، خطط خفض الضرائب الحكومية التي أربكت الأسواق وهبطت بالجنيه الإسترليني إلى مستوى قياسي أمام الدولار.
وقال هانت في مؤتمر متلفز، إنه ألغى جميع الخطط المالية وتخفيضات الضرائب التي أُعلنت قبل نحو 3 أسابيع.
يأتي ذلك، بعد أسابيع من تدهور تعرضت له أسواق المال في المملكة المتحدة مع إعلان الخطة الضريبية، في وقت تراجع الجنيه إلى أدنى مستوى تاريخي إلى 1.06 دولار، قبل أن يتعافى لاحقا.
ووفق هانت -الذي عُيّن وزيرا للمالية يوم الجمعة الماضي- فإن الميزانية التي أعلنها سلفه كواسي كوارتنغ الشهر الماضي، أضرت بالوضع المالي العام.
والجمعة، أقالت رئيسة الحكومة البريطانية ليز تراس، وزير المالية كواسي كوارتنغ، بعد 38 يوما فقط من تعيينه.
وأشار هانت إلى أن التغيرات الضريبية التي كشف عنها ستجمع 32 مليار جنيه إسترليني (36.16 مليار دولار) سنويا من الإيرادات الإضافية.
وكان من بين التغييرات تعليق خطة خفض المعدل الأساسي لضريبة الدخل لأجل غير مسمى بعد أن كان مقررا أن تستمر حتى أبريل/نيسان من العام المقبل بموجب الخطط الأصلية لرئيسة الوزراء التي أثارت الاضطرابات في الأسواق المالية.
وأكد هانت أن وزارته ستعيد النظر في الإبقاء على حزمتها لدعم الطاقة بالنسبة للمستهلكين لما بعد الشتاء الحالي.
وقال “أعلن اليوم مراجعة تقودها الخزانة بشأن كيفية دعم فواتير طاقة إلى ما بعد أبريل/نيسان هذا العام”، وذلك قبيل بيان أطول مرتقب أمام البرلمان بشأن التراجع عن عدد آخر من الإجراءات.
