مجتمع

” بناء” تطلق الدفعة السادسة من برنامج تمكين الأمهات

أطلقت جمعية بناء لرعاية الأيتام بالمنطقة بالشرقية الدفعة السادسة من برنامج تمكين الأمهات بالشراكة مع جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل ممثلة بكلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع لتأهيل وتهيئة أمهات الأيتام ليكن قادرات على اكتشاف ذواتهن وتنمية مهارات ابنائهن والتفاعل الايجابي مع أسرهن والمجتمع.

وأوضح مدير عام جمعية بناء عبد الله الخالدي أنه ولله الحمد تخرج من هذا البرنامج في دفعاته الخمس السابقة أكثر من 113 سيدة واليوم سعيدين وفخورين بانطلاق الدفعة السادسة من البرنامج يشارك فيها 40 أما ويستمر لمدة 7 أشهر بمعدل 4 أيام أسبوعياً على مدار 3 فصول دراسية بواقع (250) ساعة تدريبية في عدة مجالات اجتماعية ونفسية وتربوية ومجالات اقتصادية وتقنية ومهنية وأشار الخالدي إلى أن البرنامج يتوافق مع الخطة الزمنية للتعليم العام.

وأضاف الخالدي أن البرنامج يتميز بتركيزه على الأم المعيلة لتكون أكثر تأهيلا في رعاية شؤون أبنائها والقيام على أمورهم.

وقال الخالدي بأن الجمعية تفخر بالشراكة النوعية مع جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل وذلك في إعداد الدراسات التي تساهم في الاحتياجات التدريبية لأمهات الأيتام والعمل مع كلية الدراسات التطبيقية بالجامعة على تصميم وتنفيذ البرنامج الذي يساهم في تنمية مهاراتهن وتزويدهن بالمعارف وتبادل الخبرات فيما بينهن لمساندتهن في تربية وتأهيل وإصلاح أبنائهن الأيتام.

وتقدم الخالدي بالشكر لجميع الأمهات اللواتي شاركن بالبرنامج خلال السنوات الماضية متطلعا إلى مواصلتهن للعملية التدريبية وتنمية المهارات والإبداع في تربية أبنائهن، كما أعرب عن شكره لجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل على الجهود المميزة التي تبذل في تخطيط وتصميم هذا البرنامج النوعي الذي يعد الفريد من نوعه والذي يقدم لهذه الفئة بتصميم احترافي من خلال اجراء دراسات علمية عن الاحتياجات التدريبية لامهات الايتام وكذلك ممايميز البرنامج انه يقام وينفذ في جهة أكاديمية مميزة وكوادر تدريبية محترفة .

يذكر أن برنامج تمكين الأمهات يهدف إلى رفع المستوى التربوي والأسري لأمهات الأيتام حيال أبنائهن من خلال تزويدهن بالوسائل والأساليب المناسبة وتنمية المهارات ليصبحن مستقلات اقتصاديا ، كما يهدف البرنامج لتنمية المعارف والخبرات الأساسية اللازمة التي تمكن أمهات الأيتام من القيام بعمليات التدريب مستقبلا.

مصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى