مجتمع

افتتاح مختبر النمذجة بـ”تعليمية الداخلية”

نزوى- ناصر العبري

افتتحت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية، مختبر النمذجة بمركز العلوم والتكنولوجيا، والذي أقيم بدعم من الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال، وذلك تحت رعاية الدكتور حافظ بن سعيد بن عبدالله الرحبي عميد جامعة التقنية والعلوم التطبيقية فرع تقنية نزوى، وبحضور سيف بن مبارك بن صالح الجلنداني المدير العام للمديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة الداخلية، والدكتور عامر بن ناصر المطاعني الرئيس التنفيذي للمؤسسة التنموية للشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال، والمهندس إسماعيل بن سليمان الصوافي مدير عام المسؤولية الاجتماعية والعلاقات العامة بالمؤسسة التنموية للشركة العمانية للغاز الطبيعي.

 ويأتي مشروع مختبر النمذجة بالمحافظة، في إطار تنفيذ الخطة الخمسية العاشرة، وتعزيزًا لثقافة الابتكار وإكساب المعلمين وطلبة مدارس المحافظة تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، بما فيها الطباعة باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد.

وقال مدير عام تعليمية الداخلية، إن هذا المشروع يأتي استكمالا للمشاريع التكنولوجية القائمة بالمركز، وامتدادًا لمشروع دعم المؤسسة التنموية للشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال بتوفير عشر طابعات ثلاثية الأبعاد لمدارس المحافظة، بهدف مساعدة أصحاب القدرات من الابتكاريين على إخراج مشروعاتهم بالصورة التي يمكنهم من عرضها وتسويقها والترويج لها، مضيفا أنه سيتم تدريب الطلبة على التصميم ثلاثي الأبعاد، وتدريب المبتكرين منهم على عمل طابعات ثلاثية الأبعاد، وابتكار الوسائل التعليمية الجديدة المعززة للعملية التعليمية بالمحافظة.

اقرأ ايضاً
مدني خميس مشيط يخمد حريقًا في حشائش بوادي بيشة

وأشار إلى أن المختبر سيقدم البرامج التدريبية للطلبة على مدار العام الدراسي وكذلك المعلمين والمعنيين بالابتكارات من المجتمع، سعيا إلى تأهيلهم لخوض المسابقات التربوية ذات الصلة تماشيا مع متطلبات الثورة الصناعية الرابعة، والعمل على بث التوعية بالتقنيات الحديثة بهدف دعم الإبداعات الابتكارية الحديثة.

وخلال كلمته، قدم الجلنداني الشكر للمؤسسة التنموية بالشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال على دعهم هذا المشروع وغيره من المشاريع المماثلة. كما تم تقديم تم عرض مرئي عن مختبر النمذجة. وأجرى راعي الحفل والختام جولة شملت أروقة المختبر للتعرف على التجهيزات والأدوات الخاصة بالمختبر، والاطلاع على قاعات مركز العلوم والتكنولوجيا.

منبع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى