فنانون واعلاميون يشيدون بالعلاقات الأخوية بين عُمان والبحرين
الرؤية- سعيد الهنداسي
أشاد فنانون وإعلاميون بالعلاقات العمانية البحرينية التي تمثل مثالًا يحتذى به بين الدول، لما لهذه العلاقة الأخوية الضاربة في جذور التاريخ من تأثير، ولما يربط القيادة الحكيمة في البلدين الشقيقين من أواصر القربى والاخوة والمحبة.
وقال الإعلامي البحريني والناقد الرياضي عبدالله بو نوفل: “سعدنا بالزيارة الكريمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم سلطان عمان إلى مملكتنا، ولقاء سيدي جلالة الملك حمد بن عيسى بن سلمان المعظم… ولا شك أن تلك الزيارة تؤكد على عمق العلاقات العمانية البحرينية العمانية والتي لها جذور ممدودة منذ سنوات طويلة جمعت ما بين القيادتين والشعبين الشقيقين”. ويضيف بو نوفل: “البحرين عاشت أجمل أيامها وهي تستقبل حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق- حفظه الله ورعاه- وقد شاهدنا ذلك من خلال جميع وسائل الإعلام الرسمية وصولاً بعالم السوشل ميديا”.
الفنان والمطرب البحريني الكبير إبراهيم حبيب الذي كانت له زيارات سابقة للسلطنة حضر من خلالها العديد من المهرجانات الغنائية، تحدث عن الحضور العماني في مملكة البحرين منذ القدم وتأثير هذا التواجد في الجانب الإنساني قائلا إن زيارة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- لبلده الثاني مملكة البحرين، زيارة أخوية؛ فالبحرين والسلطنة تجمعها علاقات أخوية وطيدة إلى أبعد الحدود، وربما لا يعرف الكثير أننا تقاسمنا التاريخ مع بعضنا، لذلك هذا التقارب في السلوك والأخلاقيات طبيعية كسبناها من بعضنا. ويضيف: “العمانيون هم الأفضل عندنا في البحرين وهم الأحب، عشنا مع بعض إخوة متحابين عبر سنوات طويلة، وربما البعيد عن البحرين لا يعلم مدى الفرح في البحرين بهذه الزيارة؛ حيث نُكِن لسلطنة عمان وشعبها محبة خاصة توارثناها من الآباء والأجداد، ونتمنى أن تعقب هذه الزيارة زيارات متتالية بين القيادات في البلدين؛ لإثراء العلاقات”.
حمود سلطان اللاعب الكبير والخلوق الذي كان سفيرًا لكرة القدم البحرينية لسنوات عديدة، تحدث عن مشاعره بعفويته، وقال إن الزيارة الكريمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- لمملكة البحرين من أعز الزيارات لقلوبنا؛ لأن ما يربط السلطنة والمملكة والشعبين الشقيقين، علاقة وطيدة، ونشعر بسعادة كبيرة بهذه الزيارة، وزيارة أهل السلطنة لها معزة كبيرة، فقد عرفنا الشعب العماني بطيبته، وعند ذهابنا إلى سلطنة عمان نشعر بالمعزة الكبيرة التي يكنها أهل السلطنة لإخوانهم في مملكة البحرين، ولا نشعر بغربة لأننا في وطننا وبين إخوتنا وأهلنا، وأدعو الله العلي القدير أن يحفظ القيادة الحكيمة في البلدين.
الناشطة الاجتماعية بسمة صالح بو ردحة من النساء البحرينيات اللاتي كانت لهن البصمة الواضحة في العمل التطوعي والإنساني وشاركت في العديد من الملتقيات الخاصة بذوي الإعاقة، قالت: “الزيارة الكريمة لجلالة السلطان إلى مملكة البحرين زيارة تاريخية؛ باعتبارها الأولى لجلالته منذ توليه مقاليد الحكم، وقد شاهدنا مدى المحبة والمعزة التي تكنها البحرين للسلطنة حكومة وشعبًا، من خلال الاستقبال الحافل لضيف المملكة الكبير، ولا أنسى تواجدي في السلطنة التي احتضنت العديد من الملتقيات الخاصة بالعمل التطوعي؛ حيث إن عمان رائدة في هذا المجال لما تضمه من كوادر اكتسبت مزيدًا من الخبرات ونفذت العديد من الملتقيات”.
كما تحدثت المصورة البحرينية أرزو عبدالله حبيب: “يسعدني أن أعبّر عن فرحتي وسعادتي بهذه الزيارة الكريمة لضيف عمان الكبير جلالة السلطان هيثم بن طارق، لبلده الثاني مملكة البحرين، فأهلا وسهلا بالجميع في مملكة البحرين”. وأضافت: “بحكم أنني من عشاق التصوير واللوحة المعبرة، أعتبرُ عُمان لوحة جميلة من صنع الرحمن، حباها الله بتنوع تضاريسي جميل يجعل عُشّاق التصوير في حيرة من أمرهم، لا يدرون من أين تكون بدايتهم في التقاط الصور، هل من الطبيعة الغناء في محافظة ظفار خلال موسم الخريف، الذي تتميز به السلطنة عن باقي دول الخليج، أم من اللون الأزرق الجميل المتواجد في شواطئها ممتدة لمسافات طويلة، وكذلك الوديان وتتناغم أصوات خرير الماء مع سهولها الرائعة، وجبالها الشاهقة وغيرها من التفاصيل الفنية الرائعة”.
الفنان الكوميدي خليل الرميثي- الذي اشتهر بالثنائي الرائع مع الفنان الراحل علي الغرير وقدما معا مجموعة من الأعمال الكوميدية كان أشهرها مسلسل “طفاش”، قال: “الحديث عن سلطنة عمان هو الحديث عن الأخ والشقيق والصديق، فلله الحمد تربطنا علاقة وثيقة مع إخواننا في سلطنة عُمان، كما إنه في المجال الفني كانت لنا مشاركات عديدة قدمنا فيها مجموعة من الأعمال الفنية، وكان لي الشرف التواجد فيها مع أخي الفنان الراحل علي الغرير- رحمة الله عليه”.