اخبار العالم

زيلينسكي: عودة الكهرباء إلى 6 ملايين شخص في أوكرانيا

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم السبت، إن بلاده تمكنت من إعادة الكهرباء إلى ما يقرب من ستة ملايين شخص في الساعات الأربع والعشرين الماضية، بعد الضربات الروسية العنيفة على نظام توليد الكهرباء.

وأضاف في مقطع مصور إن «أعمال الإصلاح مستمرة دون انقطاع بعد هجوم أمس الإرهابي»، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.

وعملت أوكرانيا، السبت، على إعادة التيار الكهربائي والمياه بأسرع وقت غداة تضرر شبكاتها في أنحاء البلاد، إثر ضربات صاروخية روسية جديدة.

وقال نائب مدير مكتب الرئاسة الأوكرانية كيريلو تيموشينكو إن أكبر حصيلة بشرية للهجمات الجديدة سُجلت في منطقة دنيبروبتروفسك بوسط البلاد، حيث قُتل 4 أشخاص وأصيب 15 آخرون. وأضاف أن قصف، السبت، خلّف قتيلاً وثلاثة جرحى في منطقة خيرسون الجنوبية.

وأكد حاكم خيرسون ياروسلاف يانوشيفيتش إصابة دار للمسنين في قرية ستيبانيفكا، من دون تسجيل إصابات.

وأشارت رئاسة أركان القوات الأوكرانية، مساء السبت، إلى أن «العدو يواصل تركيز جهوده على تنفيذ عمليات هجومية في اتجاه باخموت (التي يحاول الروس السيطرة عليها منذ الصيف الماضي) وأفدييفكا» في منطقة دونيتسك شرق البلاد.

اقرأ ايضاً
«مجموعة السبع» تشدد على تعزيز الدفاع الجوي الأوكراني

وأوقفت في العاصمة كييف حركة المترو، الجمعة، لتحويل المحطات إلى ملاجئ، لكنها استؤنفت في الصباح الباكر كما عادت إمدادات المياه، بحسب ما قال رئيس بلدية المدينة فيتالي كليتشكو.

وأطلقت روسيا، الجمعة، ما مجموعه 74 صاروخاً -معظمها صواريخ كروز- أسقطت الدفاعات الجوية 60 منها، وفق الجيش الأوكراني.

وأوضح

زيلينسكي أن كييف و14 منطقة في المجمل تأثرت بانقطاع التيار الكهربائي أو المياه عقب القصف. وقال: «كل الأهداف اليوم مدنية. تطال الضربات الروسية خصوصاً منشآت للطاقة والتدفئة».

أما الجيش الروسي فقد أكد، السبت، أنه قصف أيضاً أهدافاً عسكرية أوكرانية مهمة، الجمعة.

وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، إن «ضربة كبيرة بواسطة أسلحة بالغة الدقة نفذت الجمعة 16 ديسمبر (كانون الأول)، مستهدفة أنظمة قيادة عسكرية ومجمعاً عسكرياً وصناعياً ومواقع أوكرانية للطاقة».

وتابعت الوزارة: «إثر الضربة، تم منع وصول شحنة أسلحة وذخائر أجنبية الصنع إضافة إلى الحؤول دون تقدم احتياطيين (تابعين للقوات الأوكرانية) نحو مناطق قتال وتعليق عمل شركات صنع الأسلحة وإصلاحها».

منبع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى