رياضة

شاهد.. هل ظلم الحكم برشلونة في مواجهة إنتر ميلان؟

أعرب مدرب برشلونة تشافي هيرنانديز عن استيائه الشديد من قرارات الحكام عقب هزيمة فريقه صفر-1 أمام إنتر ميلان الإيطالي في الجولة الثالثة من دوري الأبطال على ملعب “سان سيرو”، وقال إننا واجهنا “ظلما حقيقيا”.

ويواجه برشلونة خطر الخروج الثاني من دور المجموعات في دوري الأبطال للسنة الثانية على التوالي، بعد أن احتل المركز الثالث في المجموعة الثالثة بفارق 3 نقاط خلف “النيراتزوري” و6 نقاط خلف بايرن ميونخ الألماني المتصدر.

وأحرز هدف الإنتر التركي هاكان كالهان أوغلو من تسديدة صاروخية من خارج المنطقة في الوقت المحتسب بدل الضائع من الشوط الأول، وفشل برشلونة في إدراك التعادل طوال الشوط الثاني.

وشهدت المباراة جدلا كبيرا بسبب قرارات حكم الفيديو المساعد (فار)، كان أبرزها عندما ألغى هدفا أحرزه بيدري لبرشلونة في الدقيقة 67 من المباراة ليقضي على أمل فريقه في التعادل بداعي وجود لمسة يد على زميله أنسو فاتي.

وبعد إلغاء الهدف انفجر تشافي في الحكم معترضا على القرار بعد أن ضاع حلمه في إدراك التعادل، مما دفع الحكم لإنذاره.

وقال تشافي بعد المباراة إنه “يجب أن يشرح الحكم سبب اتخاذ هذه القرارات، إذا كان قد ارتكب أخطاء أم لا. هذا من شأنه أن يجعلهم أكثر إنسانية”.

اقرأ ايضاً
استضافة السوبر الإسباني في المملكه يسهم في تعزيز مكانة الرياضة السعودي عالمياُ

وأضاف “أنا غير سعيد حقا، أشعر بأن هناك ظلما حقيقيا”.

وفي الدقيقة 90، رفض الحكم السلوفيني سلافكو فينيسيش مطالبات لاعبي برشلونة وتشافي باحتساب ركلة جزاء بعد أن لمس الهولندي دينزل دومفريس الكرة بيده في منطقة الجزاء. ورغم تدخل الفار واستدعاء الحكم فإنه لم يحتسب أي شيء.

وفي السياق، قال المحلل الرياضي طارق ذياب في قنوات “بي إن سبورتس” إن “ركلة الجزاء التي لم يحتسبها الحكم صحيحة”، وتابع أنه مجرد استدعاء تقنية “الفيديو” للحكم يعني أن هناك “شكا بوجود ركلة جزاء”.

بدوره، أكد المحلل الرياضي ياسر القحطاني أن برشلونة يستحق “ركلة جزاء، ومن لا يحتسبها يعني أن حكم “الفار” لا يرى بصورة جيدة” وتابع أن “نظرة إينزاغي (مدرب إنتر) تحسم أن اللقطة تستحق ركلة جزاء”. ولكن القحطاني فسر قرار الحكم بأنه عدّ أن “الكرة لمست رأس اللاعب قبل يده”.

من جهته، أكد المحلل الرياضي محمد أبو تريكة أنها “ضربة جزاء واضحة”.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى