قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير يوم الثلاثاء إن الشرطة ألقت القبض على فلسطيني كان يخطط لاغتياله.
وجاء في بيان صادر عن مكتبه أن الرجل الذي لم يتم الكشف عن هويته اعتقل قبل عدة أسابيع.
وجاء في البيان ان “المشتبه به العربي وهو من سكان القدس والذي كان يخطط لاغتيال وزير الامن القومي ايتمار بن غفير ، اعتقل قبل اسابيع قليلة من قبل الشرطة بالتعاون مع جهاز الامن الداخلي الشاباك”.
بن غفير ، الذي يرأس حزب “القوة اليهودية” ، لديه تاريخ من التصريحات الملتهبة حول الفلسطينيين.
وجاء البيان بعد تصاعد أعمال العنف الدامية في الضفة الغربية المحتلة حيث يعيش.
اندلع العشرات من المستوطنين في أعمال عنف في شمال الضفة الغربية ليل الأحد – الاثنين بعد مقتل شقيقين إسرائيليين بالرصاص أثناء مرورهما في بلدة حوارة.
تم تعيين بن غفير في منصبه الأمني الرئيسي في الحكومة الجديدة التي أدت اليمين في 29 ديسمبر برئاسة رئيس الوزراء الإسرائيلي المخضرم بنيامين نتنياهو.
يدعو بن غفير إلى ضم إسرائيل للضفة الغربية ونقل بعض عرب إسرائيل إلى الدول المجاورة ، وهم أحفاد فلسطينيين بقوا على أراضيهم بعد قيام دولة إسرائيل عام 1948.
كما كان بن غفير يدفع باتجاه مشروع قانون مثير للجدل بشأن عقوبة الإعدام للمدانين بهجمات “إرهابية” أودت بحياة إسرائيليين.
وجاء في البيان أن المشتبه به جمع معلومات عن تحركات الوزير وتلقى أموالا من “عناصر إرهابية من دولة مجاورة” دون ذكر اسمها.
كان بن غفير يُعتبر منبوذاً في الساحة السياسية الإسرائيلية.
في شبابه ، وجهت إليه أكثر من 50 مرة بتهمة التحريض على العنف أو خطاب الكراهية.
الآن هو أحد أبرز الشخصيات في السياسة الإسرائيلية ، وهو أب لستة أطفال يعيش في مستوطنة متطرفة في الضفة الغربية ويظهر بشكل متكرر في مشاهد التوتر في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
