اخبار العالم

الكرملين يحذر من تطبيق اتفاق الحبوب الأوكرانية دون روسيا

حذر الكرملين، اليوم (الاثنين)، من أنه سيكون من «الخطير» و«الصعب» الاستمرار في تنفيذ الاتفاق بشأن صادرات الحبوب الأوكرانية من دون موسكو، التي علقت مشاركتها فيه، في حين تواصل السفن مغادرة أوكرانيا.

وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، لصحافيين رداً على سؤال حول إمكانية الاستمرار بتنفيذ الاتفاق من دون روسيا: «في ظل الظروف التي تتحدث فيها روسيا عن استحالة ضمان سلامة الملاحة في هذه المناطق، يصعب تطبيق مثل هذا الاتفاق. وتسلك الأمور طريقاً مختلفاً، أكثر خطورة».

وغادرت سفينتا شحن محمّلتان بالحبوب الموانئ الأوكرانية، اليوم (الاثنين)، وسلَكَتا الممر البحري الإنساني في اتجاه تركيا، على الرغم من تعليق روسيا الاتفاق بشأن صادرات الحبوب من الموانئ الأوكرانية، وفقاً لموقع «مارين ترافيك» المتخصص.

إلى ذلك، قال مركز التنسيق المشترك، المُشرف على اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود، إنه من المقرر أن تغادر 12 سفينة شحن الموانئ الأوكرانية، اليوم (الاثنين)، على أن تتوجه إليها 4 سفن، بينها واحدة ترفع العلَم التركي.

وكتب منسق الأمم المتحدة لمبادرة الحبوب الأوكرانية أمير عبد الله صباح، اليوم (الاثنين)، على «تويتر»: «ينبغي ألا تصبح أي شحنة مدنية هدفاً عسكرياً، أو أن تُحتجز كرهينة. الطعام يجب أن يمرّ».

اقرأ ايضاً
مباحثات إماراتية مع الاحتلال الإسرائلي لتعزيز العلاقات التجارية

وغادرت سفينة الشحن «أدميرال دو ريباس» التي ترفع علَم بالاو، ميناء تشورنومورسك نحو الساعة 5:30 بتوقيت غرينتش، تبعتها بعد أقل من ساعة سفينة «ماونت بيكر» التي ترفع علَم هونغ كونغ، وقد أبحرت من الميناء نفسه بالقرب من أوديسا.

وتزامناً، غادرت سفينة الشحن التركية «أوشن ليجند» إسطنبول لتدخل الممر البحري الإنساني عبر مضيق البوسفور، متجهة إلى أوكرانيا.

وعلّقت روسيا مشاركتها في الاتفاقية الدولية لنقل الحبوب من أوكرانيا، الموقَّعة هذا الصيف، بعد هجوم بمسيّرات استهدف أسطولها في شبه جزيرة القرم، وأعلنت، الأحد، انسحابها «حتى إشعار آخر» من عمليات تفتيش السفن، لكن وفدَي تركيا والأمم المتحدة قررا توفير موارد إضافية، ومن المقرر أن تفتّش 10 فِرق من المفتّشين 40 سفينة متجهة إلى أوكرانيا، الاثنين، حسبما ذكرت لجنة التنسيق المشتركة.

منبع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى