اخبار العالم

نانسي بيلوسي تؤكد أن الهجوم على زوجها سيؤثر على مستقبلها السياسي

في أول مقابلة تلفزيونية لها منذ تعرض زوجها لاعتداء عنيف، تحدثت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي عن اللحظات المرعبة الأولى التي مرت بها بعد أن علمت من شرطة الكابيتول بما حدث، مؤكدةً أن هذا الحدث «المؤلم» سيؤثر على قرارها بشأن مستقبلها السياسي.

وقالت بيلوسي، في مقابلة مع شبكة «سي إن إن» الأميركية تم بثها أمس (الاثنين) إنها في صباح يوم الهجوم، كانت نائمة في منزلها بواشنطن عندما سمعت رنين جرس الباب وطرقا متكررا على بابها. وعندما فتحت الباب أخبرها ضباط شرطة الكابيتول أن زوجها بول (82 عاماً) قد تعرض للهجوم في منزلهم في سان فرانسيسكو وتم نقله إلى المستشفى.

وأشارت بيلوسي إلى أنها استقلت طائرة على الفور وتوجهت إلى مستشفى في سان فرانسيسكو تم نقل زوجها لها بعد إصابته بكسر في الجمجمة «لم يخترق دماغه».

وأضافت: «لم أتصور أن يتعرض زوجي بول لمثل هذا الاعتداء».

وفي 28 أكتوبر (تشرين الأول)، دخل رجل يدعى ديفيد ديباب (42 عاماً)، منزل الزوجين في سان فرانسيسكو في منتصف الليل، وهاجم بول بمطرقة، وضربه مرة واحدة على الأقل. وقال المهاجم للمحققين، إنه كان ينوي أيضاً ربط نانسي بيلوسي التي لم تكن في المنزل وقت الاعتداء، وكسر ركبتيها.

اقرأ ايضاً
مباحثات بين ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد وبلينكن حول حرب أوكرانيا

وفي المقابلة مع «سي إن إن»، قالت بيلوسي إن هناك توازياً بين أفعال ومعتقدات ديباب وتلك الخاصة بآلاف الأشخاص الذين شاركوا في هجوم 6 يناير (كانون الثاني) على مبنى الكابيتول العام الماضي، ووصفت كليهما بأنهما لهيب «تغذيه المعلومات المضللة».

وتابعت: «هذا ليس طريقاً يمكننا الاستمرار فيه. نريد من الناس الترشح لأي منصب دون الشعور بأنهم يعرضون سلامة عائلاتهم للخطر باتخاذهم لهذا القرار».

وجاءت تعليقات بيلوسي عشية انتخابات التجديد النصفي للكونغرس، وقد علقت بيلوسي على هذه الانتخابات بقولها: «التصويت غدا تصويت للدفاع عن ديمقراطيتنا».

وعند سؤالها عما إذا كانت قد اتخذت قراراً بشأن ما إذا كانت ستتقاعد إذا خسر الديمقراطيون مجلس النواب، قالت بيلوسي إن قرارها سيتأثر بالهجوم العنيف على زوجها، لكنها لم تحدد كيف.
اقرأ أيضاً: مهاجم كاليفورنيا أراد خطف بيلوسي و«كسر ركبتيها»

منبع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى