كتب- يوسف عفيفي:
علقت المحامية نهاد أبو القمصان، على عودة الفنانة شيرين عبدالوهاب، إلى الفنان حسام حبيب من جديد.
وقالت “نهاد”، في فيديو لها عبر صفحتها على فيسبوك: “بتقولوا لي شيرين رجعت لحسام، وأنتم مستغربين ليه؟!.. شيرين ضحية عنف من كل الأطراف؛ بداية من حسام حبيب اللي بيستغلها وياخد فلوسها، وده بنسميه عنف اقتصادي، أما أهلها هل احتووها وطبطبوا عليها؟ طبعًا لأ.. ضربوها وودوها مستشفى واللي وصل لشيرين إن الخناقة كانت على فلوسها مش عليها شخصيًّا، وإن أخوها كان بيشتغل معاها وما بيشتغلش معاها، وكل الكلام ده نشروه على الإنترنت”.
وتابعت أبو القمصان: الست اللي بتبقى تحت العنف المزدوج ده تعمل إيه؟ لو هيَّ شخصية قوية ومستقلة، تاخد خطوتين لورا وتبعد الناس دي كلها عن حياتها؛ سواء عيلتها وجوزها، وتقف على رجليها وتستقل وتاخد قرارها لحياتها.
وأضافت المحامية: السؤال هنا.. هل شيرين تقدر تعمل ده؟ الجواب لأ.. في الحقيقة شيرين بنت بسيطة خارجة من طبقة تعليمية واقتصادية بسيطة؛ فماعندهاش القوة النفسية إنها تقدر تعمل الكلام ده.
وتابعت أبو القمصان: وفي حالة الخناقة مين ياخد الحتة الكبيرة ومين ياخد الحتة الصغيرة، الخناقة مش على شيرين نفسها وده اللي وصل لها؛ إنهم مش بيتخانقوا عليها.. فهنا هيّ تعمل إيه؟ تبسط نفسها بالحتة اللي تريحها.
وأكملت المحامية: وأنتم زعلانين ليه وعاملين وصاية عليها ليه؟ أصل خسرت أهلها.. هو أهلها داعمين يعني، همَّ دول السند -على حسب كلامهم همَّ- هي مش وصل لها الكلام ده.. هي وصل لها إن الخناقة على فلوسها مش عليها، وده جارح جدًّا بالمناسبة.
وأضافت المحامية: انتم بقى أصل احنا بنحبها.. لأ يا جماعة.. ماحدش يمارس الوصاية، ودي مشكلة المصريين إنهم بيمارسوا الوصاية على كل اللي بنحبهم باسم الحب؛ سواء ابن أو بنت أو زوج أو زوجة أو غير.
وأضافت نهاد: شيرين واحدة تعدَّت الأربعين سنة، وتقدر تاخد قرارت وتتحمل نتيجتها، وكل اللي بيشيل قربة مخرومة بتخر على دماغه.. والناس لازم تتعود على كده إن اللي فوق سن 21 سنة بالغة رشيدة، تقدر تاخد قراراتها وماحدش يجبر حد على حاجة، وأخوها ضربها ووداها المستشفى وخرجت.. خسرتوا أكتر، وده اللي بيحصل وفي الحالة المتكررة طول الوقت.. أصل إحنا بنشتغل مع الحالات دي كتير أوي طول الوقت.
كانت الفنانة شيرين عبدالوهاب أعلنت، مؤخرًا، عودتها إلى الفنان حسام حبيب من جديد، مؤكدةً: “كتبنا الكتاب النهارده”.
