قواعد في إتيكيت التعامل في 9 مواقف حرجة
قد يتعرّض المرء، في يوميّاته، إلى مجموعةٍ من المواقف الحرجة، الأمر الذي يستدعي حسن التصرّف واللباقة. في هذا الإطار، تُطلع خبيرة الإتيكيت والعلاقات الإنسانيّة دعاء بيرو قرّاء «سيدتي. نت» على أصول التعامل في تسعة مواقف حرجة.
أصول التصرّف في المواقف الحرجة
1 يُركّز فنّ الإتيكيت على لغة الجسد، التي تُعبّر بقدر الكلام عن الشخصيّة. لذا، عند الرغبة في إلقاء المرء التحيّة على شخصيّة مشهورة سبق أن تعرّف إليها، ولتلافي موقف عدم تذكّر الأخيرة الاسم، من الممكن النظر إلى عينيّ الشخصيّة، مباشرة، مع الابتسام والانتظار إلى أن تبادر إلى التحية.
2 في حالة حضور حفل زفاف، من دون معرفة أحد بالقاعة، لا مانع من القيام بالترحيب بالجالسين المحيطين، بالإضافة إلى تقديم النفس من أجل إنشاء علاقات اجتماعية مع الآخرين.
3 في حالة مطالبة المرء من أحد الأصدقاء بإعطاء رأيه في زي ليس مناسبًا بالمرة، من المُمكن التعامل من دون إحراج الطرف الآخر، فضلًا عن عدم النفاق بل التعبير عن الرأي بطريقة إيجابية ولطيفة.
4 في الحوار مع أحد من الثرثارين أو أولئك الذين يتدخلون في أمور الغير الخاصة، يصح تجاهل الرد على الأسئلة الحرجة، فالخوض في أحاديث أخرى.
5 في حالة مقابلة المرء أحد الأشخاص غير المرحب بالرد على مكالماتهم الهاتفية، عن طريق الصدفة، لا داعي للتوتر أو القلق بل التوضيح أن المرء منشغل في العمل على الدوام، حتى لا يشعر الطرف الثاني بالحرج.
6 في حالة التعرض للسقوط في الشارع، فمن الضروري الوقوف بثقة لإبعاد الأنظار، مع إخفاء الحرج، الأمر الذي يزيد من قوّة الشخصية في عيون الآخرين.
7 في حالة مقابلة أحد المعارف، مع عدم تذكّر اسمه، تصحّ المناداة باللقب، مع محاولة التركيز أيضًا أثناء الحديث لتذكر الاسم.
8 في حال قام أحد بسكب أي سوائل على ملابس الآخر، في المكان العامّ، يفيد التحلّي بالهدوء في الموقف، من دون رفع الصوت أو استخدام أي ألفاظ جارحة، وذلك لأن الأمر غير مقصود، بالإضافة إلى الذهاب إلى الحمام ومحاولة تنظيف الملابس. إذا كان النادل مسؤولًا عن هذه الفعلة، لا يجب نهره.
9 اللباقة في التصرّف
خلال اللقاءات العائليّة مع الأقارب، قد يطرح كبير(ة) السنّ على الطرف الآخر بعض الأسئلة الحرجة والشخصية، الأمر الذي يستدعي الرد بطريقة غير مباشرة أو الانسحاب من الجلسة بهدوء بحجة إجراء مكالمة طارئة. الجدير بالذكر أن احترام المكانة الاجتماعية والعمر لكبير السنّ هو من الأساسيّات، في كلّ المواقف.