اخبار العالم

البحرية الامريكية تضبط سفينة متوجهة الى اليمن! ما وراء الخبر

أعلنت البحرية الامريكية ضبط شحنة من وقود الصواريخ وزنها 70 طناً ادعت انها مرسلة من إيران إلى اليمن. ذلك وقد تم وضع هذه الشحنة بين أكياس السماد. ولكن هل هذه هي كل الحقيقة؟

أعلنت البحرية الامريكية، الثلاثاء 15 نوفمبر (تشرين الثاني)، ضبطها 70 طنا من وقود الصواريخ وقالت انها مرسلة من إيران إلى اليمن. تم وضع شحنة الوقود هذه بين أكياس الأسمدة في سفينة المذكورة.

وبحسب المسؤولين الأمريكيين، فإن كمية فوق كلورات الأمونيوم المكتشفة في هذه الشحنة يمكن أن توفر الوقود لأكثر من 12 صاروخًا باليستيًا متوسط ​​المدى.

أوقفت البحرية الامريكية البارجة أثناء دوريتها في 8 نوفمبر، وفقًا لوكالة أسوشيتيد برس. وخلال عملية التفتيش، لاحظ البحارة الأمريكيون أكياس تحتوي على بيركلورات الأمونيوم، والتي كانت مغروسة في شحنة 100 طن من اليوريا.

اليوريا سماد كيميائي يمكن استخدامه أيضًا في إنتاج المتفجرات.

في مقابلة مع وكالة أسوشيتد برس، وصف تيموثي هوكينز، المتحدث باسم الاسطول الخامس للبحرية الأمريكية، هذا النوع من الشحنات والكمية الهائلة من المتفجرات بأنها “مصدر قلق خطير” وقال: “النقل غير المشروع للأسلحة من إيران إلى اليمن يؤدي إلى عدم الاستقرار والعنف”.

وفقًا لهوكينز، أغرقت البحرية الأمريكية البارجة بسبب الخطر الذي تشكله على السفن القريبة التي كانت تسافر في هذا الممر المائي.

اقرأ ايضاً
انطلاق الانتخابات العامة في إسرائيل.. ونتنياهو الأوفر حظا

وبحسب تقرير وكالة أسوشيتيد برس، فإن قوات الحوثي لم تجب على أسئلة هذه الوكالة بخصوص ضبط هذه الشحنة. ولم ترد سلطات الجمهورية الإسلامية ايضاً على هذا الخبر.

ما الذي تخفيه البحرية الامريكية؟

اسرار البحرية الامريكية

لقد امسكت البحرية الامريكية طبقاً لادعائاتها السفينة المحملة بالوقود بتاريخ 8 نوفمبر وقامت باغراق السفينة في تاريخ 14 نوفبر بينما كشفت عن ذلك بتاريخ 15 نوفبر وهو الأمر الذي اثار تساؤلات عديدة في مواقع التواصل الاجتماعي.

حيث تسائل البعض عن سبب اغراق السفينة التي تعد دليلاً على اقوالهم؟ بينما تسائل البعض الاخر عن سبب الابلاغ عن هذا الخبر بعد اكثر من اسبوع من وقوع الحدث؟

تأتي هذه الخطوة في الوقت الذي قررت فيه السعودية التوقف عن دفغ المبالغ الطائلة التي كانت تدفعها للولايات المتحدة الامريكية لحمايتها.

مما جعل العديد من المحللين السياسيين يعتقدون ان هذه الخطوة كانت رسالة الى المملكة العربية السعودية مفادها، ان الأمن لن يستدب في المنطقة بدون الحماية التي يوفرها الأسطول الخامس للبحرية الامريكية لذا يستحسن ان تستمر المملكة في دفع الثمن مقابل امنها واستقرارها.

المصدر: الجزيرة + رأي الخليج

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى