سياسة

وزير الخارجية السعودي يبحث مع نظيره الأمريكي الأوضاع في أفغانستان

ذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية يوم الأربعاء أن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله تلقى اتصالا هاتفيا من نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن.

وأضافت الوكالة أن الاتصال تناول العلاقات الثنائية “وسبل تعزيزها في كافة المجالات المشتركة” وتطورات الأوضاع في أفغانستان والمستجدات في المنطقة.

اقرا ايضا:موقف سعودي ضبابيا من اوضاع أفغانستان وسيطرة حركة طالبان على العاصمة كابول

أظهر ت السعودية موقفا ضبابيا من تطورات الأوضاع في أفغانستان وسيطرة حركة طالبان على العاصمة كابول ومجمل أنحاء البلاد.

وأبرز موقع Al-monitor الأمريكي أن السعودية كانت من أوائل الدول في العالم التي اعترفت بطالبان عندما حكموا أفغانستان قبل أكثر من 20 عاما.

وأشار الموقع إلى أن السعودية حاليا لا تبدي موقفا واضحا “خصوصا أن الولايات المتحدة الأمريكية هي من سلمت لطالبان مقاليد حكم في أفغانستان”.

وأعرب مجلس الوزراء السعودي عن أمله في أن “تستقر” أفغانستان قريبا خلال اجتماع يوم الثلاثاء، حسبما ذكرت
وكالة الأنباء السعودية الرسمية.

وذكر الموقع أنه من غير الواضح كيف سترد السعودية والإمارات العربية المتحدة، وكلاهما حليف للولايات المتحدة،
على تعزيز طالبان للسلطة في جميع أنحاء أفغانستان.

اقرأ ايضاً
غارديان: بعد رحيل إليزابيث الثانية.. أهوال الإمبراطورية وحقائقها المؤلمة تتكشف

وأصدرت وزارة الخارجية السعودية قبل يومين بيانا قالت فيه إنها “تقف مع الشعب الأفغاني وخياراته التي يقررها
بنفسه دون تدخل من أحد”.

وأوضحت الوزارة أن المملكة “تتابع باهتمام الأحداث الجارية في أفغانستان الشقيقة”.

وأكدت وقوفها “إلى جانب الشعب الأفغاني الشقيق وخياراته التي يقررها بنفسه دون تدخل من أحد”.

وأعربت عن أملها في “استقرار الأوضاع في أفغانستان بأسرع وقت”.

وأضافت: “حكومة السعودية تأمل أن تعمل حركة طالبان وكافة الأطراف الأفغانية على حفظ الأمن والاستقرار والأرواح والممتلكات”.

والسعودية إحدى أبرز الدول التي قدمت مواقف دعم للحركات الأفغانية أثناء احتلال الاتحاد السوفيتي قبل عقود، كما
اعترفت المملكة أيضا مع كل من باكستان والإمارات فقط بالنظام الذي أنشأته طالبان في أفغانستان بين أعوام 1996 و2001.

المصدر:رويترز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى