اقتصاد

الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات يتوج رئيس سابك الاسبق محمد الماضي رائداً للصناعة

أعلن الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات “جيبكا” المنظمة الممثلة للقطاع في منطقة الخليج، عن منح جائزة الرواد هذا العام لمحمد الماضي، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي السابق لشركة لسابك (1998- 2015) ورئيس مجلس الإدارة المؤسس لجيبكا (2006-2015).

وسيتم تكريم م. محمد الماضي في حفل خاص لتوزيع الجوائز خلال منتدى جيبكا السنوي السادس عشر، المزمع انطلاقه في الرياض يوم 6 ديسمبر 2022، نظراً لدوره وجهوده الحثيثة التي بذلها لتطوير شركة (سابك) ولما قدمه من مساهمات جليلة للصناعة الكيماوية والبتروكيماوية في المملكة العربية السعودية. وستشكل هذه المناسبة فرصة أمام قادة الصناعة للإشادة بإنجازات محمد الماضي واحتفالاً بإرثه على مدار عقود من الزمن.

يذكر أن تصنيف شركة سابك ارتقى تحت قيادة الماضي من المرتبة الخامسة والعشرين في العام 1998 إلى المرتبة الرابعة على مستوى العالم في عام 2015. وبفضل الدعم الحكومي وإدارته تضاعفت أصول سابك أربع مرات لتصل إلى 87.5 مليار دولار ونمت طاقتها الإنتاجية إلى أكثر من 65 مليون طن متري سنوياً، كما ارتفع صافي الربح بشكل كبير ليصل إلى أكثر من 5 مليارات دولار وازدادت قدرتها البشرية وأعداد الموظفين بمقدار الضعف.

وبهذه المناسبة، أعرب د. عبد الوهاب السعدون، الأمين العام للاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات “جيبكا” عن فخر الاتحاد بتكريم محمد الماضي بجائزة جيبكا الرابعة للرواد، نظير مساهماته الكبيرة في تطوير الصناعة الإقليمية وإعلاء شأنها على مستوى العالم، لاسيما دوره في وضع شركة سابك على مسار النمو والتوسع العالمي، مشيداً بإرث محمد الماضي الذي شكل نقطة فارقة بتاريخ الصناعة من خلال تأسيس الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات عام 2006 كأول اتحاد إقليمي ووحيد يمثل مصالح الصناعة عبر المنطقة.

وفي سجل م. محمد الماضي الشرفي نيله مرتبة ثالث اقوى قيادي نفوذا في العالم في ذروة الأزمات والشدائد عام 2008 وبينما افلست الشركات وتدهورت التجارة والصناعة في مختلف انحاء العالم، كان م. الماضي وفريق عمله يخططون ويرسمون مستقبل الشركة، وعندما انقشعت الازمة المالية العالمية وبدء التعافي كانت سابك قد احكمت تواجدها في كل قارات العالم وفي اهم اسواقه الاستراتيجية وتملك عشرات المصانع حول العالم.

وبعد ان كانت “سابك” تستجدي رواد الصناعة في العالم للشراكة والتحالف أصبحت الشركة الرائدة التي يستجدى بها من رواد الصناعة انفسهم بامتلاكها تقنيات للبلاستيكيات المبتكرة بأكثر من 100 منتج وهيمنة تامة عالمياً على قطاع المنتجات المتخصصة والتي تستخدم في تطبيقات الثورة الصناعة الحالية للعالم تشمل الإلكترونيات الذكية، والرعاية الصحية، والفضاء، والسيارات، والروبوتات، والتصنيع بالإضافة إلى الطباعة ثلاثية الأبعاد، والمرْكبات الكهربائية.

اقرأ ايضاً
تحت رعاية الملك.. المملكة تستضيف اجتماع محافظي المصارف المركزية العربية

وينضم محمد الماضي من خلال هذا التكريم إلى كوكبة الرواد الذين حصلوا على جائزة جيبكا للرواد بمن فيهم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن تركي بن عبد العزيز آل سعود ، مستشار الديوان الملكي بالمملكة والمستشار السابق لوزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية ويوسف بن عمير، وزير البترول والثروة الطبيعية الأسبق لدولة الإمارات والرئيس التنفيذي السابق لمجموعة أدنوك والرئيس السابق لشركة بروج اللذين حصدا جائزة جيبكا الثالثة للرواد عام 2021 وعبد العزيز الزامل (1941-2019)، وزير الصناعة والكهرباء الأسبق في المملكة والرئيس السابق لشركة سابك الذي حصل على جائزة جيبكا الثانية للرواد عام 2019 وكل من غازي القصيبي (1940-2010) وزير الصناعة والكهرباء الأسبق بالمملكة والرئيس المؤسس لشركة سابك ويوسف الشيراوي (1927-2012) وزير التنمية والصناعة الأسبق في البحرين وعبد الباقي النوري (1929-2010) ، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب السابق لشركة صناعات الكيماويات البترولية الكويتية الذين فازوا بجائزة جيبكا الأولى للرواد عام 2017.

وسيتخلل احتفال هذا العام بالجائزة ضمن منتدى جيبكا السنوي في الرياض، تدشين جدارية خاصة برواد صناعة الكيماويات والبتروكيماويات من منطقة الخليج الذين تم تكريمهم خلال الدورات السابقة. وستشمل المعروضات وسائط تفاعلية مختلفة تروي إنجازاتهم عن طريق الفيديو والمؤثرات الصوتية والنصوص المكتوبة بما يوفر للحضور تجربة معرفية شاملة حول تاريخ الصناعة الإقليمية والشخصيات التي استطاعت التغلب على تحديات عصرها لتأسيس صناعة إقليمية قادرة على المنافسة عالمياً.

تجدر الإشارة إلى أن مبادرة وجوائز «الرّواد» أُطلقت للمرة الأولى في عام 2017 لتكريم روّاد قطاع الكيماويات في منطقة الخليج العربي. وتُكرم الجائزة سنوياً الشخصيات والقيادات التي قدمت إسهامات استثنائية في دعم وتعزيز مكانة قطاع الكيماويات بواحدة أو أكثر من دول مجلس التعاون الخليجي.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى