اخبار العالم

الاتحاد الأوروبي يحذّر ماسك من إمكانية حظر «تويتر»

هدّد الاتحاد الأوروبي بأنه قد يحظر منصة «تويتر» ما لم يتقيّد الملياردير إيلون ماسك بقواعده الصارمة المتعلقة بالإشراف على المحتوى.
قد يكون التحذير بداية معركة تنظيمية حول مستقبل منصة التواصل الاجتماعي في جميع أنحاء أوروبا، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».
وجّه المفوض الأوروبي لشؤون السوق تيري بريتون التهديد خلال اجتماع بالفيديو مع ماسك، أمس (الأربعاء).
أخبر بريتون أغنى رجل في العالم، أنه يجب أن يلتزم بقائمة للقواعد المنصوص عليها في قانون الخدمات الرقمية الجديد للاتحاد الأوروبي.
وقال في الاجتماع: «سيتعين على (تويتر) تنفيذ سياسات شفافة، وتعزيز الاعتدال في المحتوى بشكل كبير وحماية حرية التعبير، ومعالجة التضليل بحزم، والحد من الإعلانات المستهدفة».
يهدف القانون التاريخي إلى وضع معيار عالمي لكيفية قيام عمالقة التكنولوجيا بمراقبة المحتوى على الإنترنت.
ونتيجة لذلك، اتفق الرجلان على أن الاتحاد الأوروبي سيجري «اختباراً» في مقر «تويتر» في أوائل العام المقبل لتقييم امتثال الشركة للقواعد، حسبما جاء في بيان.
ماذا فعل ماسك منذ توليه «تويتر»؟
بينما لم يعلّق ماسك علناً على التقرير بعد، فقد ذكر سابقاً أن «تويتر» ستلتزم بجميع القوانين ذات الصلة.
أكمل الرجل البالغ من العمر 51 عاماً عملية الاستحواذ على المنصة التي تبلغ قيمتها 44 مليار دولار (38 مليار جنيه إسترليني) في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ومنذ ذلك الحين اتخذ بعض القرارات المثيرة للجدل فيما يتعلق بإدارة الموقع.
احتل مؤسس شركة «تسلا» عناوين الصحف بعد طرد ما يقرب من نصف عمال الشركة البالغ عددهم 8 آلاف عامل، بمن في ذلك 15 في المائة من قسم الثقة والسلامة.
كما أعاد الحسابات المحظورة سابقاً على المنصة، بما في ذلك تلك التي تخص الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، بعد إجراء استطلاع على «تويتر» يسأل المستخدمين عما إذا كانوا يريدون عودته أم لا.
كاني ويست، الذي تم حظره من الموقع بسبب تصريحاته المعادية للسامية، شهد أيضاً إعادة تنشيط حسابه.
في الأسبوع الماضي، أعلن ماسك أنه سوف يمنح «عفواً» عن حسابات «تويتر» المعلّقة، مما دفع الخبراء إلى توقع زيادة في المضايقات وخطاب الكراهية والمعلومات المضللة.

اقرأ ايضاً
عبارات عنصرية من مستوطنين على جدران البطريركية الأرمنية بالقدس

منبع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى