مسقط- العمانية
انطلقت أمس فعاليات المؤتمر الدولي الأول لوقاية النبات الذي تنظمه جامعة السلطان قابوس ممثلة بقسم علوم النبات في كلية العلوم الزراعية والبحرية، تحت رعاية معالي الدكتور سعود بن حمود الحبسي وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، وتستمر لمدة 3 أيام.
يأتي تنظيم المؤتمر استجابةً للضرورة القصوى التي تحتم مواكبة التطورات المتسارعة في العلوم والتكنولوجيا الزراعية المرتبطة بعمليات إنتاج الأغذية، والاكتشافات والتطورات الهائلة في مجال كشف العوامل المسببة للأمراض والآفات التي تُصيب النباتات، وأدوات التشخيص والإدارة الفاعلة، التي تُؤكدّ الحاجة إلى أساليب مبتكرة في الأبحاث المتعلقة بإدارة الأمراض والآفات الزراعية ونشر المعارف وأحدث المعلومات ذات العلاقة بين الباحثين من مختلف دول العالم من أجل دعم جهود إدارة الأمراض والآفات الزراعية.
ويشارك في المؤتمر أكثر من 130 باحثًا وأخصائيًّا من جهات الاختصاص داخل سلطنة عُمان منها وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، وشؤون البلاط السلطاني والجمعية الزراعية والجامعات الخاصة، إلى جانب المشاركين من خارج البلاد من قطر وباكستان وإيطاليا وتونس والسودان ومصر والسعودية وبريطانيا، وسيتم طرح أكثر من 90 ورقة علمية خلال اليومين المقبلين.
ويتضمن المؤتمر مجموعة من المحاور، أبرزها: الآفات ذات الأهمية الاقتصادية، والأمراض الفطرية ومكافحتها، إلى جانب الأمراض الفيروسية والفايتوبلازما والبكتيرية في النباتات، ووبائيات أمراض النبات، وآفات ما بعد الحصاد والأمراض والسموم الفطرية، مع الإدارة المتكاملة للآفات والأمراض، وتفاعلات الحشرات مع المضيف والممرض، والمبيدات الحشرية، والتحكم البيولوجي، والتقانة الحيوية في وقاية النبات، إضافة إلى الحشائش وإدارتها والحجر الصحي وتدابير الصحة النباتية.
وألقى الأستاذ الدكتور عبدالله بن محمد السعيدي عميد كلية العلوم الزراعية والبحرية في الجامعة كلمة في حفل افتتاح المؤتمر قال فيها إن هذا المؤتمر يركز على الآفات والأمراض التي تؤثر على الزراعة في مختلف دول العالم، وعرض آخر ما توصل له العلم في هذا المجال. وأضاف السعيدي أن المؤتمر يعد منصة مهمة لتشجيع التعاون بين الباحثين وحدثًا مهمًا لتبادل المعرفة وأحدث نتائج الأبحاث حول الآفات ذات الأهمية الاقتصادية والأمراض الفطرية والفيروسية والبكتيرية وأمراض ما بعد الحصاد والسموم الفطرية والإدارة المتكاملة للآفات والأمراض والأعشاب الضارة وإدارتها.
