الأمم المتحدة “قلقة” من يوم العنف في الضفة الغربية بعد الغارة الإسرائيلية

حث مبعوث الامم المتحدة للسلام في الشرق الاوسط اسرائيل والفلسطينيين يوم الاربعاء على تهدئة العنف المتصاعد في الضفة الغربية المحتلة بعد يوم من الغارة الاسرائيلية الاخيرة التي قتلت ستة اشخاص

وقال تور وينسلاند في بيان “نحن في خضم دائرة عنف يجب وقفها على الفور.”

وتحدث مجلس الامن بصوت واحد داعيا الاطراف الى التزام الهدوء وضبط النفس والامتناع عن الاعمال الاستفزازية والتحريضية والخطاب التحريضي “.

وجاءت هذه الدعوة بعد يوم من قتال عنيف خلال غارة إسرائيلية في مدينة جنين شمال الضفة الغربية ، قتل خلالها الجنود ستة فلسطينيين ، بينهم عضو في حركة حماس متهم بقتل مستوطنين إسرائيليين الشهر الماضي ، بحسب وكالة فرانس برس.

وقال وينسلاند إنه “قلق” من أعمال العنف التي قال الجيش إنها تضمنت إطلاق جنود صواريخ محمولة على الكتف وسط نيران شرسة.

ذكرت وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) ان نبيل ابو ردينة المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس وصف استخدام الصواريخ في مخيم جنين للاجئين اليوم الثلاثاء بانه “حرب شاملة”.

غارة جنين هي الأحدث في سلسلة من العمليات العسكرية المميتة في الأراضي الفلسطينية التي احتلتها إسرائيل منذ حرب الأيام الستة عام 1967.

ومن بين القتلى الستة عبد الفتاح حسين خروشة ، 49 عاما. وقال الجيش الإسرائيلي إنه “ناشط إرهابي” يشتبه في أنه قتل مستوطنين إسرائيليين اثنين في بلدة حوارة الفلسطينية في 26 فبراير.

وأثار مقتل المستوطنين ، الذي جاء بعد ساعات فقط من تعهد مسؤولين إسرائيليين وفلسطينيين في الأردن “بمنع مزيد من العنف” ، غضب المستوطنين الإسرائيليين ، حيث أضرم المئات لاحقًا منازل وسيارات فلسطينية في بلدة بالضفة الغربية.

وقال وينيسلاند “إنني منزعج بشدة من استمرار العنف” ، وأدان كلا من عنف المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين والهجمات الفلسطينية ضد الإسرائيليين.

وقال إن “إسرائيل ، كقوة محتلة ، يجب أن تضمن حماية السكان المدنيين ومحاسبة الجناة”.

وقال الجيش الإسرائيلي إن صاروخا أطلق خلال الليل من قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس لكنه فشل وانفجر داخل القطاع الساحلي.

وقال وينزلاند إن الالتزامات التي قطعها الجانبان في الأردن الشهر الماضي ، عندما اتفقا على “الالتزام بخفض التصعيد” ، يجب أن تنفذ إذا “أردنا إيجاد طريق للمضي قدمًا”.

وأضاف “يجب على الأطراف الامتناع عن اتخاذ خطوات أخرى قد تؤدي بنا إلى مزيد من العنف”.