انتقد الصحفي والمنشق السعودي إقامة مهرجان الشرق الأوسط الموسيقي في بلاد الحرمين قائلا: إن بن سلمان قدم أعظم خدمة لأعداء الإسلام بتحويل البلاد إلى ساحة للفساد الأخلاقي.
كتب تركي الشلهوب في تغريدة ينتقد فيها إقامة مهرجان الموسيقى المسمى “ميدل بيست” (MDLBEAST) الذي يقام في إطار فعاليات “موسم الرياض” بالعاصمة السعودية وقال فيها: هيئة الجهل والغباء اختارت شعار “يلا نرقص البلد” للترويج لهذا المهرجان الموسيقي.
“أي بلد يريدون أن يرقصوا؟ بلاد الحرمين! هل هناك انتهاك أكبر للمقدسات؟”
وأضاف الشلهوب في تغريدة أخرى: ما هي أبرز خدمة قدمها بن سلمان لأعداء الإسلام؟ حوّل بلاد الحرمين الشريفين إلى ميدان للرقص والغناء والاحتفال!
يقام مهرجان “ميدل بيست” الموسيقي ضمن فعاليات “موسم الرياض” بمشاركة مطربين عرب وعالميين في الرياض، عاصمة المملكة العربية السعودية.
تسعى الهيئة السعودية للترفيه إلى تغيير الهوية الإسلامية للمجتمع السعودي من خلال تنظيم حفلات رقص وسفور في منطقة الحرمين الشريفين.
ومع ذلك، فقد أعرب شعب هذا البلد مرارًا وتكرارًا عن غضبه واشمئزازه من هذه الإجراءات.
شروط توظيف غريبة للفتيات في مهرجان “ميدل بيست”
أثار مهرجان “ميدل بيست” الذي نظمته الهيئة السعودية للترفيه في بلاد الحرمين، غضب أبناء هذا البلد.
فقد تم نشر صور صادمة من مهرجان “ميدل بيست” في الرياض على مواقع التواصل الاجتماعي، وأصبحت هذه الصور مثيرة للجدل على مستوى كبير لأنها أظهرت نوعًا من الشذوذ الجماعي.
نشر الناشط السعودي “فهد الغفيلي” وثيقة حول شروط توظيف الفتيات في هذا المهرجان في تغريده كانت فحواها: “شروط عمل الفتيات في “ميدل بيست” : بدون عباءة وبدون حجاب!”
میدل بیست في بلاد الحرمين
شركة مدل بيست هي شركة سعودية تتعامل مع صناعة الترفيه بطريقة حديثة لتصبح جزءًا من حياة المواطنين، لكن الواقع كان مختلفًا تمامًا، حتى أن الشعب السعودي قال إن هذا المهرجان برنامج للفجور والسفور، ومع صعود بن سلمان وانقلابه على أسرته وبدء تنظيم الترفيه، تحدث هذه الأمور كل عام.
يتم نشر مشاهد صادمة حقًا على شبكات التواصل الاجتماعي، فالسعوديون التقليديون الذين يعارضون أي شيئ غير اخلاقي، يعتبرون المنظمة الترفيهية منظمة متطرفة.
تظهر هذه الفيديوهات أن الفجور لا حدود له في نظر هذه المنظمة.
نشر ناشطون على موقع تويتر فيديوهات صادمة من مهرجان ميدل بيست، تظهر عدم ضبط بعض الشباب في الأماكن العامة، ولكن يبدو أن تكرار نشر هذه المشاهد جعلها طبيعية في المجتمع.
المصدر: الجزيرة + رأي الخليج
