اخبار العالم

الإثيوبيون يُحيون «يوم الأمم» بعد شهر من توقف صراع «تيغراي»

عقب شهر من توقيع «اتفاق سلام» بين حكومة أديس أبابا ومتمردي «تيغراي» شمال البلاد، أنهى صراعاً دام عامين. أحيا الإثيوبيون (الخميس) احتفالهم السنوي بـ«يوم الأمم والقوميات والشعوب»، ودعا رئيس الوزراء آبي أحمد إلى «تعزيز الوحدة وتجاوز المصلحة الذاتية».

وفي كلمة ألقاها خلال الاحتفال الـ17 الذي أُقيم في مدينة «هواسا» بمنطقة سيداما، حثَّ آبي أحمد الإثيوبيين على «الوقوف معاً والسعي الدؤوب للارتقاء بإثيوبيا إلى آفاق جديدة»، مشيراً إلى «جهود ضمان السلام في جميع أنحاء البلاد»، وأكد أن «جميع الإثيوبيين يتحملون مسؤولية التنمية مع الالتزام بتحقيق مسعى إثيوبيا لتحقيق آفاق من خلال تحويل التحديات التي تواجههم إلى فرص بشكل مناسب».

ودعا رئيس الوزراء الإثيوبيين إلى «السعي من أجل السلام والوحدة، وحماية أنفسهم من القوات التي تشارك في المؤامرات على الصراع والدمار في إثيوبيا».
ca politics12 8dec photo2

ووقَّعت الحكومة والجبهة الشعبية لتحرير تيغراي اتفاقاً في الثاني من نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي بجنوب أفريقيا، لإنهاء الاقتتال بينهما، وبدء ترتيبات لتنفيذ اتفاق السلام تتعلق بنزع سلاح مقاتلي جبهة تحرير تيغراي، تمهيداً لإعادة دمجهم مرة أخرى في القوات النظامية.

اقرأ ايضاً
قتلى وجرحى في إطلاق نار على صالة ألعاب بولاية إلينوي الأميركية

وأكد رئيس الوزراء أن إثيوبيا ستضمن ازدهارها وبروزها من خلال التغلب على «مؤامرات أعدائها»، وقال: «سنبذل قصارى جهدنا حتى تصبح إثيوبيا مركزاً ووجهة لجميع الأفارقة»، كما أعرب رئيس الوزراء عن التزام الحكومة بتكثيف الجهود الجارية لضمان السلام في الجزء الشمالي من البلاد.

وجرى الاحتفال في استاد «هواسا» بحضور مسؤولين رفيعي المستوى من الحكومة وممثلي المناطق من جميع إثيوبيا، وقدم المشاركون في الحدث عروضاً مختلفة عن الثقافات وقيم مناطقهم.
ca politics12 8dec photo3

ويتم الاحتفال بـ«يوم الأمم والقوميات والشعوب في إثيوبيا» سنوياً بهدف «تعزيز الوحدة بين جميع الإثيوبيين وتقوية الروابط بينهم»، كما أصبح الاحتفال محركاً لتعزيز السياحة والاستثمار في المناطق المضيفة.

من جانبه، قال رئيس مجلس النواب أجيجنهو تيشاغر، إن الاحتفال بيوم الأمم والقوميات والشعوب «يلعب دوراً مهماً في زيادة تعزيز الوحدة والأخوة بين الأمم والقوميات في البلاد». وأضاف: «الحدث له دور حاسم في تعزيز التعايش والتضامن والأخوة بين الأمم والقوميات».

منبع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى