الاخبار العاجلةسياسة

خبير عسكري بريطاني: أوكرانيا تحتاج هذه الأسلحة الثلاثة لكسب الحرب مع روسيا

بعد شهور شاقة من الحرب التي اندلعت إثر الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير/شباط، كبدت القوات الأوكرانية موسكو سلسلة من الهزائم الكبرى وأجبرت هذه الانتصارات الجنود الروس على الانسحاب أولا من المنطقة القريبة من العاصمة ثم الانسحاب من منطقة خيرسون الغربية.

ولكن بعد موسم موحل جعل القتال شاقا، ومع تهديد الشتاء بمزيد من إبطاء الهجوم المضاد لأوكرانيا، لا يبدو أن الحرب ستنتهي قريبا.

دبابات ومدرعات

في هذا السياق سألت مجلة نيوزويك (Newsweek) الخبير العسكري البريطاني فرانك لدويدج، الذي خدم في البلقان وأفغانستان والعراق، عن نوعية الأسلحة التي ستحتاجها أوكرانيا لدحر الروس وإنهاء الحرب بسرعة.

ويصر لدويدج على أن تسليح أوكرانيا بدبابات ومركبات مدرعة إضافية سيساعد قواتها على هزيمة روسيا في أراضيها. وأكد على أهمية أن تكون المركبات المدرعة مصاحبة للدبابات في عملية مشتركة “وإلا فإنك ستواجه نفس المشكلة التي دخل فيها الروس بدباباتهم”.

وأوضح أن الدبابات الروسية كانت تعمل بمفردها بالقرب من كييف في وقت سابق من الحرب، مما جعلها أكثر عرضة لاستهدافها من قبل المشاة الأوكرانية.

اقرأ ايضاً
الحوثي يعلن استهداف أرامكو السعودية بطائرات مسيرة و صواريخ باليستية

أنظمة صواريخ

والسلاح الآخر الذي طلبه الأوكرانيون هو أنظمة الصواريخ بعيدة المدى، مثل نظام الصواريخ التكتيكية للجيش، أو ATACMS، التي ستتيح لهم ضرب شبه جزيرة القرم وطرد جل القوات البحرية الروسية منها لأنهم سيتعرضون للهجوم طوال الوقت، أو على الأقل سيكونون معرضين للتهديد بالهجوم طوال الوقت.

قوة جوية

أما السلاح الثالث فهو القوة الجوية المتمثلة في المقاتلات، لأن الكثير من المساعدات العسكرية لكييف الأشهر الماضية ركزت على القوات البرية والدفاع الجوي، التي سيكون توفير المزيد منها ضروريا للقوات الجوية الأوكرانية لهزيمة الروس.

وشدد لدويدج على أهمية إعادة تسليح أوكرانيا بالمقاتلات الغربية، إما الأميركية إف-16 أو السويدية Saab Gripen، حيث يمكن لهذه المقاتلات أن تحدث فرقا بين إنهاء الحرب أو استمرار الصراع.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى