رياضةمجتمع

وزير الرياضة يرفع الشكر لولي العهد على تشريفه سباق جائزة السعودية الكبرى

رفع صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة، خالص الشكر والتقدير لصاحب السمو
الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظه الله -، على تشريفه وحضوره سباق جائزة السعودية الكبرى stc للفورمولا1.

وبهذه المناسبة قال سموه: “إن حضور سمو ولي العهد لهذا الحدث العالمي الكبير والذي تستضيفه المملكة لأول مرة،
مصدر فخر واعتزاز وسعادة لنا جميعًا، وهو تأكيد لحرص سموه على نهضة ونمو القطاع الرياضي، ومحفز كبير لنا
لمضاعفة الجهود والعمل المستدام لتحقيق المزيد من النجاحات التي تسجل باسم بلادنا الحبيبة المملكة العربية
السعودية، من خلال استضافة أكبر المنافسات الرياضية في مختلف الألعاب، وإبراز قدرات أبناء وبنات هذا الوطن وإمكاناتهم العالية”.

علاوة على ذلك أضاف سموه: “إن اهتمام سمو ولي العهد بالقطاع الرياضي ودعمه غير المحدود ومتابعته الدؤوبة لكل صغيرة
وكبيرة يُجسد المكانة التي وصلت لها بلادنا – ولله الحمد -، كأحد أهم دول العالم الرائدة في استضافة أهم وأبرز
المنافسات والفعاليات الرياضية، تماشيًا مع برامج ومستهدفات “رؤية المملكة 2030″، الرامية إلى تهيئة البيئة المناسبة لمجتمع حيوي رياضي لمختلف الأعمار.

اقرأ ايضاً
هل حابى الحكم برشلونة في ربع نهائي كأس الملك ضد ريال سوسيداد؟

وقال سموه بهذه المناسبة: “لم يكتمل نجاح هذا الحدث الدولي الكبير على مستوى سباقات رياضة المحركات، إلا
بحضور سمو ولي العهد ، والذي كان وما يزال خير داعم للرياضة والرياضيين بالمملكة، ومصدر إلهام لنا جميعًا،
وما التحوّل الإيجابي الذي تعيشه المملكة في مختلف المجالات ومنها قطاع الرياضة، لخير دليل على رؤيته الطموحة
التي جعلت بلادنا تتبوأ المكانة التي تستحقها عالميًّا

في حين أصبح البريطاني “هاميلتون” قريباً من تحقيق رقمٍ قياسي عالمي، والمتمثل بحصوله على اللقب الثامن، ليصبح أول
سائق في تاريخ الفورمولا1 يحصد هذا العدد من الألقاب، فيما يطمحُ الهولندي “فيرستابين” من التتويج بلقبه الأول،
وذلك بعد نهاية الجولة القادمة والأخيرة، والتي ستقام في العاصمةِ الإماراتية أبو ظبي، والتي ستوضّح ملامحَ البطل،
لا سيما وأنهما يتقاسمان صدارة الترتيب العام، إثر تساويهما في عدد النقاط بعد سباق جائزة السعودية الكبرى stc
للفورمولا 1.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى