منوعات

جراحة «خدود هوليوود» لإزالة الوسادات الدهنية Hollywood Cheek

إزالة دهون الخد، هي عملية جراحية لإزالة الوسادات الدهنية الزائدة في الخد، يطلق عليها اسم «خدود هوليوود»، أصبحت شائعة جداً الآن، خاصة بعد خضوع العديد من المشاهير لها، لتصبح المعيار الذهبي لتخسيس الخد. للتعرف أكثر عن هذا الموضوع، التقت «سيدتي» بالدكتور فراس حمدان، وهو جراح تجميل متخصّص في جامعتَي تينيسي وفلوريدا، وهو الآن جراح ممارس في عيادات «هاينس» في بيروت ودبي. هو أيضاً استشاري جراحة تجميلة في الرياض والكويت. اشتهر الدكتور حمدان بالعمليات الجراحية التي تحافظ على المنظر الطبيعي، ولكن بصورة متجدّدة ومتناسقة، دون اللجوء إلى المبالغة أو تغيير الملامح.

204593
الدكتور فراس حمدان

من هم الأشخاص المرشحون لهذه العملية؟

الوسادات الدهنية موجودة لدى الجميع منذ الصغر، ولكنّها تختلف من شخص لآخر، وجنسية لأخرى. وقد تختلف في بعض الأحيان بين جانب اليمين وجانب اليسار، عند الشخص نفسه. تقع الوسادة الدهنية الشدقية بين عظمة الخدّ وعظمة الفك، وحجمها هو الذي يحدّد شكل الوجه، بغض النظر عن الوزن الزائد لدى الشخص المعني.

يعاني العديد من مظهر الخدود الممتلئة أو المستديرة، خاصة أنه لا يوجد حلّ طبيعي لهذه المشكلة. هنا تأتي عملية إزالة دهون الخد كحلِّ لهؤلاء. يقوم هذا الإجراء على تقليل الدهون الزائدة من أسفل عظام الخد، ليجذب الانتباه إلى عظام الخد العلوية والعينين، وبذلك يعطي «كونتوراً» للوجه.

هل عملية إزالة دهون الخد هي نفسها جراحة شفط الدهون من الخد؟

كلا، إزالة دهون الخد مختلفة تماماً عن عملية شفط الدهون من الخد. فعملية شفط الدهون من الخد تعتمد على شفط الدهون السطحية بواسطة كانولا، الدهون الموجودة تحت الجلد مباشرة فقط. أما وسادات الدهون الشدقية فهي موجودة في طبقة أعمق بكثير. وعملية الشفط ليست الخيار الأفضل، ولا ينصح بها، لأنّها تسبّب تعرّجات وترهّلات في جلد الوجه، لذلك الطريقة الأفضل لتنحيف الخدود والوجه هي عن طريق إزالة أو استئصال وسادات الدهون الشدقية.

تابعي المزيد: تقنيات تدليك الوجه في المنزل Home Facial Massage

كيف تتم العملية؟

تتمّ تحت تخدير موضعي، مع أو من دون مهدّئ بالوريد، وممكن أيضاً أن تكون تحت التخدير العام، إذا كانت تجرى مع عملية أخرى للوجه في الوقت نفسه. وبعد وضع التخدير الموضعي في القسم الداخلي من الخد عند مستوى الأضراس العلوية في الجهة اليمين والجهة اليسار، يتم عمل شق بطول 3 سم، وبعد تحديد مكان وجود الوسادة الدهنية يتم فتح الغشاء الذي يحتويها، ويتمّ ضغط الدهن الزائد إلى داخل الخد. ثمّ يتم التقاطه وإزالته بطريقة دقيقة جداً دون التعرض لمجرى اللعاب أو الريق، ومن دون التعرّض لأي من أعصاب الوجه التي تؤثر على حركة الوجه. وبعد ذلك توضع أربع أو خمس غرز داخلية من المواد التي تذوب مع الوقت في الخد الأيمن والخد الأيسر، وتنتهي العملية عادة بعد 30 أو 45 دقيقة.

هل من الممكن إجراء هذه العملية مع عملية أخرى؟

عادة تتمّ بمفردها، وإنما في بعض الأحيان يمكن إجراء هذه العملية مع عملية شفط دهون الذقن أو اللغلوغ مع تحديد الفك، أو مع عملية إزالة الجفون العلوية والسفلية، أو مع عمليات رفع الحواجب بالمنظار. وأخيراً ممكن أن تتم مع عملية شدّ الوجه، وهنا تتم العملية من داخل جرح شدّ الوجه، وليس من داخل الفم.

متى تظهر النتيجة النهائية؟ وما هي النتائج المتوقعة؟

تبدأ النتيجة بالظهور في غرفة العمليات، وبعد ذلك يخفّ الورم المتصل بهذه العملية تدريجياً بعد شهر أو شهرين. أما النتيجة النهائية فتظهر بعد 3 أشهر، فيحصل المريض على وجه منحوت مع ملامح محدّدة ومحفورة. هذا الإجراء من علامات الجمال المثالية عند المرأة والرجل، ويتطلب فترة نقاهة قصيرة جداً، لذلك يمكنك تحقيق المظهر الذي تريدينه بسرعة نسبياً.

اقرأ ايضاً
قواعد في إتيكيت حديث المرأة مع الرجل

تابعي المزيد: طرق لعلاج خطوط الماريونيت Marionette Lines

هل تنمو دهون الشدقية مرّة أخرى بعد إزالتها؟

الخبر السار هنا هو أن إزالة دهون الخدود هو حلّ جذري لمشكلة الخدود الممتلئة. بمجرد إزالتها، فإنها لا تعود. ومع ذلك، ينصح بالحفاظ على وزن صحي وعدم اكتساب قدر كبير من الوزن.

 

 

 

204595

 

 

 

هل هناك سن محددة لإزالة الوسادات الدهنية؟

هذه العملية ليس لها علاقة بتقدّم العمر، بل لها علاقة بتكوين الخد والوجه الدائري، لذا يمكن الخضوع لهذه العملية في سن مبكرة أو متقدّمة، حسب الطلب.

هل عملية إزالة دهون الخدود آمنة؟

نعم، مع جرّاح ذي خبرة، تعتبر إزالة دهون الخدود آمنة للغاية، وإجراءً خالياً من المخاطر تقريباً. كما أنها لا تترك أي أثر، لأنّ الشق يحدث داخل الفم، وهي عملية غير مؤلمة نسبياً.

هل توجد آثار سلبية لهذه العملية؟

عادة لا توجد آثار سلبية، غير بعض الورم الذي من الممكن أن يدوم من شهر إلى شهرين. والنتائج النهائية بعد 3 شهور، أما النتائج السلبية التي من الممكن تفاديها فقليلة جداً، وهي تأثّر مجرى اللعاب، أو تأثر جزء من عصب الوجه من آثار الورم، ولكن هذا عادة ما يتعافى تلقائياً بعد شهرين أو ثلاثة.

تابعي المزيد: الوذمة الشحمية مرض يصيب النساء حصراً Lipedema

لمن ترفض إجراء هذه العملية؟

نعم، عادة لا ننصح بهذه العملية لصاحبي الوجوه النحيفة والطويلة، لأنها من الممكن أن تظهر تجويفاً قوياً ممكن أن يؤثر على شكل الوجه فتنحفه أكثر من اللزوم.

هل هذه العملية دائمة؟

نعم، هي عملية دائمة، ولا يجب أن تعاد بعد فترة، ولذلك يجب أن نأخذ صوراً لكمية الدهون التي أزيلت، وهكذا إذا أتانا مريض قد أجرى هذه العملية عند طبيب آخر، نسأل عن الكمّية التي أزيلت. وممكن أن يكون الطبيب الآخر قد أخذ أقل مما يجب أخذه، إنما إذا لم توجد صور، عادة نتردد في إجراء عملية كهذه مرة أخرى.

ما هو سر البحث الدائم عن الجمال؟

على مر العصور، حاول الفلاسفة والباحثون دراسة الجمال وفهمه، حتى أنّهم قاموا بدراسات عديدة ليراقبوا تأثير الأشياء الجميلة على دماغ الإنسان. توجد العديد من النظريات حول مفهوم وأصل الجمال، وقد يكون معظمها موضوع جدال، ولكن يبقى التعريف الأصح للجمال: الانسجام، التوازن، التناسب والتماثل.

وأظن أن السر وراء البحث عن الجمال مرتبط بالسعي وراء الكمال؛ والكمال فطرة وغريزة إنسانية تمنح الشعور بالأمان. لذلك، عملية البحث عن الجمال تشغل فكر الإنسان حتى يومنا هذا، فنجد أنفسنا نبحث عنه في الطبيعة والفن والهندسة والفلسفة.

ما مدى تأثير جراح التجميل على حياة المرأة تحديداً؟

يعاني العديد من الأشخاص بشعور الضعف وانعدام الأمان من مظهرهم، وبالتالي يفقدون شعور التقدير وحب النفس، وهذا الشعور يعادل المرض.. هنا يأتي دور جراح التجميل.

ومهمة جرّاح التجميل لا تكمن في تغيير الهوية الشخصية والصورة الذاتية للمريض، بل في قدرته على رؤية الجمال الذي لا يراه الإنسان العادي في نفسه. هذا هو الذي يميز الجراح الناجح من العادي.

يعمل الجراح على إبراز جمال كل شخص، رجلاً كان أو امرأة، بطريقة تتناغم وتتناسق مع الشكل العام، فيصبح باستطاعة المريض رؤية الصورة الخيالية التي رسمها لنفسه في خياله في انعكاس المرآة. هذا الانعكاس يعيد الثقة بالنفس، ويعزّز تقدير واحترام الذات.

وأخيراً، علينا أن نعترف أن المظهر الخارجي هو أمر مهم للغاية، فهو الطريقة الأولى التي نقدم بها أنفسنا للعالم.

تابعي المزيد: دليل مفصل عن فيلر رفع وشد الخدود

منبع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى