وصلت قافلة مساعدات إلى شمال غرب سوريا ، الخميس ، للمرة الأولى منذ الزلزال المدمر الذي أودى بحياة الآلاف ، بحسب مسؤول في معبر باب الهوى الحدودي بين تركيا وسوريا.
وقال مازن علوش ، المسؤول الإعلامي عند المعبر ، إن “أول قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة دخلت يوم الخميس ، بعد أربعة أيام من الزلزال”.
وأشار علوش إلى أن التسليم كان متوقعا قبل زلزال يوم الاثنين ، لكنه قال: “يمكن اعتبارها استجابة أولية من الأمم المتحدة ، ويجب اتباعها ، كما وعدنا ، بقوافل أكبر لمساعدة شعبنا”.
وشاهد مراسل وكالة فرانس برس ، الخميس ، ست شاحنات تمر عبر المعبر من تركيا ، وعلى متنها خيام ومستلزمات النظافة.
تصل مساعدات الأمم المتحدة إلى المناطق التي تسيطر عليها المعارضة السورية عبر معبر باب الهوى – وهو ممر المساعدات الإنسانية الوحيد الذي وافق عليه قرار مجلس الأمن الدولي في 2014 للسماح للمساعدات بعبور الحدود التركية السورية.
لكن المتحدث باسم الأمم المتحدة قال يوم الثلاثاء إن الطريق المؤدية إلى المعبر تضرر من جراء الزلزال مما أدى إلى تعطيل العمليات مؤقتًا.
وقال مبعوث الأمم المتحدة الخاص غير بيدرسن يوم الخميس في جنيف إن الأمم المتحدة “تلقت يوم الخميس تأكيدات بأنها ستكون قادرة على الحصول على المساعدة الأولى”.
حذر المنسق المقيم للأمم المتحدة في سوريا ، المصطفى بنلمليح ، يوم الأربعاء ، من أن لدى الأمم المتحدة بعض المخزونات في المنطقة – تكفي لإطعام 100 ألف شخص لمدة أسبوع واحد.
أثر الزلزال المدمر على خمس محافظات سورية. منذ يوم الاثنين ، تنشغل فرق الإغاثة بالبحث عن ناجين تحت الأنقاض وسط نقص في معدات الإنقاذ.
وقال بنلمليح إن الدمار في حلب وحمص واللاذقية ومحافظات أخرى “هائل”.
وأكد “لكننا نعلم أيضًا أن الدمار في الشمال الغربي هائل ونحتاج إلى الوصول إلى هناك لتقييم الأمر”.
وفي المحافظات التي تسيطر عليها الحكومة ، هبطت طائرات تحمل مساعدات خلال اليومين الماضيين في مطارات دمشق وحلب واللاذقية.
