على عجل، وخلال ثلاث عشرة دقيقة، اقتحم وزير الأمن الصهيوني المتطرف إيتمار بن غفير المسجد الأقصى، ما أشعل حالة غضب إسلامي وعربي ودولي واسعة النطاق.
لكن الفلسطينيين على مدار سنوات طويلة من مقاومتهم تعاملوا مع من هو أخطر من بن غفير وأفكاره، في ظل حكومات إسرائيلية كانت في غالبيتها متطرفة… فهل بن غفير متطرف من ورق كسابقيه؟ وما تأثير نفوذ الصهيونية المتطرفة داخل حكومة بنيامين نتنياهو؟ وكيف سيتعامل الفلسطينيون مع بن غفير وأمثاله من المستوطنين في ظل واقع هو الأصعب في الضفة الغربية حاليا؟
للإجابة عن هذه الأسئلة وغيرها، تستضيف الإعلامية آمال العريسي، في هذه الحلقة من بعد أمس، سعيد بشارات مدير شبكة الهدهد المتخصصة في الدراسات الإسرائيلية.