اخبار العالم

«داعش» يتبنى هجوما على كنيسة بشرق الكونغو

أعلن تنظيم «داعش» الإرهابي، اليوم الأحد، مسؤوليته عن هجوم على كنيسة بشرق الكونغو أدى إلى مقتل 10 أشخاص على الأقل. وقال المتحدث باسم الجيش أنتوني موالوشايي، في بيان، إن «عملاً إرهابياً» حصل في كنيسة في بلدة كاسيندي بإقليم شمال كيفو الواقع على الحدود مع أوغندا.
وندَّدت رئاسة البلاد بالهجوم، وكذلك بعثة حفظ السلام، التابعة للأمم المتحدة. وعبّرت السفارة الفرنسية، عبر «تويتر»، عن «صدمتها» لما حدث. وأشارت وزارة الإعلام، في تغريدة، إلى «هجوم بقنبلة ارتُكب بشكل واضح من قِبل إرهابيي القوات الديمقراطية المتحالفة».
وتنشط القوات الديمقراطية المتحالفة، وتضم متمردين من أصل أوغندي، في شمال إقليم شمال كيفو وفي جنوب إقليم إيتوري. وينشط أكثر من 120 مجموعة مسلَّحة في شرق الكونغو الديمقراطية الغنيّ بالمعادن، عدد كبير منها من إرث الحروب التي اندلعت مطلع القرن في المنطقة.
وقد أدرجت الولايات المتحدة «القوات الديمقراطية المتحالفة» في 2021 على لائحتها للمنظمات الإرهابية. و«القوات الديمقراطية المتحالفة» متّهمة بقتل آلاف المدنيين الكونغوليين وبارتكاب هجمات بالقنابل في أوغندا. ومنذ عام 2021، بدأت عملية عسكرية مشتركة بين القوات الكونغولية والقوات الأوغندية لاستهداف عناصر «القوات الديمقراطية المتحالفة» في الأراضي الكونغولية، لكن الهجمات استمرّت.
وجاء في تقرير لمجموعة خبراء من مجلس الأمن الدولي بشأن جمهورية الكونغو الديمقراطية، في 16 ديسمبر (كانون الأول): «واصلت (القوات الديمقراطية المتحالفة) توسّعها الجغرافي» في البلاد.
وقامت أيضاً بخطف «374 شخصاً» و«نهب وحرق مئات المنازل وتدمير ونهب مراكز صحية؛ بحثاً عن مُعدات طبية بشكل أساسي». ووفق هؤلاء الخبراء، «اختارت (هذه القوات) أيضاً عمليات أكثر وضوحاً وفتكاً» باستخدام عبوات ناسفة «في بيئة حضرية».

اقرأ ايضاً
أنتيغوا وبربودا تعتزم إجراء استفتاء لتصبح جمهورية خلال 3 سنوات

منبع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى