اخبار العالم

خفر السواحل الأميركي يشتبه في سفينة روسية بالتجسس بالقرب من سواحل هاواي

أعلن خفر السواحل الأميركي (USCG) أنه يتعقب سفينة تجسس روسية يُشتبه في قيامهما بالتجسس قبالة سواحل هاواي، في المياه الدولية، مع استمرار التوترات بين واشنطن وموسكو بسبب الحرب الروسية في أوكرانيا، حسبما أفادت به شبكة «سي إن إن».
وأوضح خفر السواحل، في بيان صحافي، أن هذا ليس بالأمر غير المعتاد، وأكد أنه يتابعه عن كثب، وقال: «في الأسابيع الأخيرة واصل خفر السواحل الأميركي مراقبة سفينة روسية يُعتقد أنها سفينة جمع معلومات استخباراتية، قبالة سواحل جزر هاواي».
وأشار خفر السواحل إلى أنه «بينما يحق للسفن العسكرية الأجنبية العبور بحرّية عبر المنطقة الاقتصادية الحصرية للولايات المتحدة (EEZ)، وفقاً للقوانين الدولية العرفية، لوحظ عمل وتسكع بعض السفن العسكرية التي ترفع أعلاماً أجنبية داخل منطقة استجابة خفر السواحل في المنطقة الرابعة عشرة».
وليست هذه المرة الأولى التي تبحر فيها سفن تجسس روسية مشتبه بها قبالة سواحل الولايات المتحدة. وفي عام 2019، شوهدت سفينة تجسس روسية قبالة الساحل الجنوبي الشرقي للولايات المتحدة، وتم تحديد سلوك إبحار سفينة المراقبة الروسية «فيكتور ليونوف»، التي تبحر قبالة سواحل كارولينا الجنوبية وفلوريدا، بأنه «غير آمن»؛ لأنها لم تكن تستخدم الأضواء قيد التشغيل في طقس ضعيف الرؤية، ولم تكن تستجيب لمحاولات السفن التجارية للتواصل، لتجنب الحوادث المحتملة.

اقرأ ايضاً
ماذا ستعني الحرب في السودان لإثيوبيا؟ | سياسة

منبع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى