سياسةالاخبار العاجلة

مجلس الأمن يدعو لإنهاء معارك مأرب و روسيا تعترض على البيان

مصادر دبلوماسية قالت إن روسيا اعتبرت النص الذي صاغته بريطانيا بشأن معارك مأرب غير متوازن فيما يتعلق بموضوع الحوثيين.

و من ناحية أخرى كشفت مصادر دبلوماسية أن موسكو اعترضت على إصدار بيان صحفي لمجلس الأمن الدولي يؤكد ضرورةَ إنهاء معارك مأرب ويدين أي تصعيد فيها، حيث يحاول الحوثيون السيطرة على آخر معاقل الحكومة اليمنية شمال البلاد، ومن جانبها أكدت الأمم المتحدة أن الحرب في اليمن عادت بكامل قوتها، مع اندلاع القتال في عدة جبهات من أهمها معارك مأرب.

ذلك وقد اعتبرت روسيا النص الذي صاغته بريطانيا غيرَ متوازن فيما يتعلق بالحوثيين، و وفقاً للمصادر الدبلوماسية التي توقعت أن يجري إحياء المفاوضات بشأن مسودة البيان الصحفي من جانب بريطانيا اليوم الأربعاء.

وكان مجلس الأمن قد اعتمد نهاية الشهر الماضي قرارا يدين المعارك الدائرة في مأرب.

ومنذ أكثر من عام ، يحاول الحوثيون السيطرة على محافظة مأرب بسبب أنها غنية بالنفط، وذلك لوضع أيديهم على شمال اليمن بشكل كامل. وبعد فترة من التهدئة، استأنف الحوثيون في 8 فبراير الماضي هجومهم على القوات الحكومية المدعومة من تحالف عسكري تقوده الرياض.

وقال مارتن غريفيث مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن البارحة في جلسة لمجلس الأمن “ما زال هجوم جماعة أنصارالله
(الحوثيين) على محافظة مأرب قائماً ، الأمر الذي يعرض المدنيين للخطر، بمن فيهم ما يقدّر بنحو مليون نازح. وقد تكبّدت القوى المتقاتلة من الجانبين خسائر فادحة في هذه المعركة غير الضرورية”.

اقرأ ايضاً
سلاح ليزري دفاعي إسرائيلي جديد.. هل ستبيعه تل أبيب لدول خليجية؟

جبهات الحرب اليمنية

وأضاف مارتن غريفيث مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، في إحاطة لأعضاء مجلس الأمن، أن الحرب في اليمن
عادت بكامل قوتها، ففضلا عن معارك مأرب، ذكر المسؤول الأممي أن جبهات قتال أخرى فتحت و منها حجة و تعز
و الحديدة.

وخلال جلسة المجلس الذي عقد البارحة، قالت ليندا توماس غرينفيلد المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة “لا بد من
توقف الموت والعنف، ندعو الحوثيين لقبول وقف فوري وشامل لإطلاق النار على مستوى البلاد ووقف جميع الهجمات”.

وقالت الخارجية الأميركية أمس إن تيموثي ليندركينغ المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن يعمل مع مارتن غريفيث
المبعوث الأممي الخاص و دول إقليمية للتوصل لوقف لإطلاق النار باليمن، وأضافت أن تيموثي ليندركينغ سيعود
إلى المنطقة إذا كان الحوثيون مستعدين للتفاوض معه، مشيرة إلى أن واشنطن ترحب بانضمام الحوثيين لمسار السلام و الدبلوماسية.

المصدر: مواقع أخبار

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى