رياضة

إحصائية صادمة لبرشلونة.. متصدر الليغا لم يسجل أي هدف من ركلة حرة مباشرة منذ رحيل ميسي

كشف تقرير إسباني عن إحصائية محبطة لبرشلونة، متصدر الدوري الإسباني “الليغا”، تتعلق بإحراز الأهداف من ركلات حرة مباشرة.

وأكدت صحيفة “سبورت” (Sport) الإسبانية أن برشلونة لم يسجل أي هدف من ضربة حرة مباشرة منذ موسم ونصف الموسم.

وآخر هدف أحرزه برشلونة بهذه الطريقة كان في الثاني من مايو/أيار 2021، حين أحرز ليونيل ميسي -أسطورة النادي الذي انتقل إلى باريس سان جيرمان- هدفا في مرمى فالنسيا، بالجولة 34 من الدوري الإسباني.

يومها، انبرى ميسي لتسديد الضربة الحرة المباشرة في الدقيقة 68، ونجح عن طريقها في هز الشباك، ليوسع النتيجة إلى 3-1 لمصلحة الفريق “الكتالوني”.

وأسهم ذلك الهدف في فوز برشلونة، تحت قيادة المدرب السابق الهولندي رونالد كومان، على “الخفافيش” بنتيجة 3-2 في المباراة التي أقيمت على ملعب مستايا، أمام مدرجات خالية بسبب تداعيات جائحة فيروس كورونا.

ومنذ ذلك اليوم، حصل برشلونة على 32 ضربة حرة مباشرة بالقرب من منطقة الجزاء، أخفق فيها جميعا في الوصول إلى شباك المنافسين.

اقرأ ايضاً
شاهد.. الاتحاد يهزم النصر بقيادة رونالدو والفيحاء يطيح بالهلال من نصف نهائي كأس السوبر السعودية

وتشير سبورت إلى أنه لم ينجح أي لاعب في إعادة ما فعله ميسي، طوال موسم 2021-2022، ولا حتى مع انتصاف بطولة الليغا للموسم الجاري 2022-2023.

وأبرزت الصحيفة تعليقا للصحفي أليكسيس مارتن، المتخصص في مثل هذا النوع من الإحصاءات، إذ قال إن لاعبي برشلونة لم يستغلوا 32 ضربة حرة مباشرة في جميع البطولات، ولم يسجلوا أيا منها.

وأشار مارتن إلى أنه يشعر بالاستغراب من عدم وجود لاعب متخصص في تسديد الضربات الحرة المباشرة في فريق كبير مثل برشلونة يدربه تشافي هيرنانديز، بحيث يساعد الفريق على حسم المباريات، عندما تزداد الأمور تعقيدا.

ونجح برشلونة في انتزاع فوز شاق من جاره جيرونا، في ديربي كتالونيا، بهدف وحيد سجله البديل بيدري، عند الدقيقة 61، وذلك لحساب الجولة الـ19 من الدوري الإسباني.

ويتربع “البلوغرانا” حاليا على صدارة جدول ترتيب الليغا برصيد 47 نقطة، بفارق 6 نقاط عن غريمه ريال مدريد، الذي ما زالت لديه مباراة لم يلعبها.

وبإمكان “الميرنغي” إعادة الفارق مجددا إلى 3 نقاط، عندما يستضيف ضيفه ريال سوسيداد، اليوم الأحد، على ملعب سانتياغو بيرنابيو، لحساب الجولة ذاتها.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى