نقلا عن قناة الجزيرة، فقد قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ان قرار ترخيص الاسلحة للمستوطنين، و تمدد المستوطنات يجب ان ينفذ على وجه السرعة. تأتي هذه القرارات الخطيرة في ظل تصاعد التوترات في فلسطين.
من ناحية اخرى كانت وسائل إعلام صهيونية قد ذكرت في وقت سابق أن بنيامين نتنياهو سيقترح على الكنيست (البرلمان) تسريع منح تصاريح حمل السلاح للمستوطنين اليهود.
كما أمر وزير الحرب في الكيان الصهيوني جميع القوات العسكرية بالحذر وحماية المستوطنات الصهيونية.
اضاف نتنياهو في جلسة مجلس الوزراء “سننظر في عقوبات إضافية ضد عائلات النشطاء، بما في ذلك منع إبراز بطاقات الهوية لهم وطردهم من الاراضي.
وذكر أنه سيكون هناك رداً قوياً على التهديدات التي يتعرض لها المستوطنين.
ما هي نتيجة ترخيص الاسلحة للمستوطنين اليهود؟
يشار إلى أن مجلس الوزراء السياسي والأمني للنظام الصهيوني اتخذ سلسلة من القرارات بشأن العمل ضد التطورات الأخيرة وداعميها.
تشمل القرارات المتخذة ما يلي:
- سيتم على الفور إغلاق منزل الفلسطينيين الذين نفذوا عمليات ضد الإسرائيليين استعدادًا للهدم.
- الحرمان من رواتب ومزايا أخرى لعائلات منفذي العمليات.
- عدم إصدار شهادات ميلاد لأهالي النشطاء، والتي ستتم مراجعتها على الفور في اجتماع مجلس الوزراء.
- إضافة آلاف من المستوطنين المسلحين من خلال تسريع وتوسيع تصاريح الأسلحة النارية.
- تعزيز أمن المستوطنات اليهودية.
- تعزيز قوات الشرطة والجيش الاسرائيلي وتنفيذ اعتقالات واسعة النطاق ضد الفلسطينيين وجمع الأسلحة التي بحوزتهم.
اعرب محللين سياسيين عن قلقهم تجاه هذه القرارات المتهورة وقالوا انها سوف تؤدي الى رفع التوتر في تلك المنطقة، كما انها ستكون مقدمة لابادة جماعية يحلم نتنياهو ان ينفذها بحق الفلسطينيين.
ومن ناحية اخرى لم تقم اي دولة عربية بادانة هذه القرارات، في حين ادانت كل منها الهجمات المشروعة التي قام بها الفلسطينيين ضد الاحتلال، ليس ذلك فقط، بل ذهب الأمر الى ابعد ذلك، حيث اصبحت الدول العربية تتنافس مع بعضها حول تطبيع العلاقات مع اسرائيل.
المصدر: الجزيرة + رأي الخليج
