انطلقت – اليوم- مناورات التمرين الجوي المختلط «رماح النصر2023» في نسختها الثالثة بمركز الحرب الجوي بالقطاع الشرقي، بمشاركة ثماني دول شقيقة وصديقة.
ويهدف التمرين الذي تنفذه القوات الجوية الملكية السعودية إلى تعزيز مفهوم العمل المشترك وبناء التحالفات لدى جميع القوات العسكرية والدول الشقيقة والصديقة، ورفع مستوى الأداء والجاهزية القتالية للوحدات المشاركة، بتنفيذ عمليات مشتركة تحاكي واقع التهديدات القائمة والمحتملة في بيئة عملياتية متعددة الأبعاد.
وأوضح قائد مركز الحرب الجوي اللواء الطيار الركن خالد الحربي، أن تمرير رماح النصر يسهم في تعزيز العلاقات العسكرية للقوات المشاركة والدول الشقيقة والصديقة، وتبادل الخبرات في مجال التخطيط والتنفيذ على المستويات كافة بين القوات المشاركة، بالإضافة إلى توحيد مفاهيم العمليات الجوية المشتركة، وقياس مستوى جاهزية العمل المشترك على المستوى التكتيكي.
وأشار الحربي إلى أن التمرين يشهد مشاركة دولية واسعة؛ تمثلت في مملكة البحرين، والمملكة الأردنية الهاشمية، وجمهورية باكستان الإسلامية، ودولة قطر، وجمهورية اليونان، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، إلى جانب مشاركة أفرع القوات المسلحة، ووزارة الحرس الوطني، ورئاسة أمن الدولة، بالإضافة إلى ثلاث دول ملاحظة؛ هي: دولة الإمارات العربية المتحدة، ودولة الكويت، وسلطنة عمان.
