KSRelief لفتح جسر جوي في غضون ساعات إلى حلب
قالت مصادر سعودية ، إن السعودية تنسق الجهود لتشغيل رحلات إغاثة مباشرة إلى حلب ، لتقديم المساعدات الطبية والمأوى والبحث والإنقاذ للمتضررين من الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا.
وقالت المصادر لـ“الشرق الأوسط ” ، إن المملكة تستعد لإرسال آلاف المتطوعين من أطباء وممارسين صحيين ومتخصصين في الطوارئ والبحث والإنقاذ لمساعدة المتضررين من الزلزال.
أكد مدير إدارة العون الصحي في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ، عبد الله المعلم ، أن جسر الإغاثة السعودي سيقدم المساعدات للمتضررين في تركيا وسوريا بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين. مساجد الملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وكشف المعلم في حديث خاص لـ “الشرق الأوسط” عن جهود سعودية لتسيير رحلات إغاثية مباشرة إلى حلب في الساعات المقبلة بعد التنسيق مع الهلال الأحمر السوري.
وردا على سؤال حول وصول الفرق الطبية السعودية إلى سوريا ، أوضح المسؤول أنهم سيصلون بعد وقت قصير من فتح المعابر.
وأشار المعلم إلى أن الطائرة السعودية السادسة وصلت السبت إلى مطار غازي عنتاب في تركيا ، وعلى متنها 98 طنا من المساعدات الإغاثية ، من مواد غذائية وخيام وبطانيات وسجاد وأكياس إيواء ولوازم طبية.
وشملت المساعدة الطبية آلات للأشعة السينية والمراقبة الحيوية والمرضى والتخدير والتنفس وإمدادات لغرف العمليات الجراحية.
وأوضح المعلم أن فرق الإنقاذ والإسعاف تضم فرق الهلال الأحمر السعودي من أطباء ومساعدين صحيين ومسعفين وفرق إنقاذ من الدفاع المدني تضم 93 فردا متخصصا في البحث والإنقاذ ومتطوعين طبيين مسجلين على منصة KSRelief.
وقال إن لدى المركز خططًا لإنشاء مستشفيات ميدانية لاحقًا ، لكنه أشار إلى أن الأولوية للبحث والإنقاذ حسب الحالة واتباع توجيهات القيادة السعودية.
وأشار مدير برامج التطوع في مركز الملك سلمان للإغاثة ، علي القرني ، إلى تسجيل أكثر من 4000 متطوع ومتطوعة لمساعدة المتضررين من الزلزال في سوريا وتركيا.
وقال القرني لـ «الشرق الأوسط» ، إن أولى فرق المتطوعين الميدانيين وصلت بالفعل للمساعدة في تركيا وسوريا ، في إشارة إلى وجود فرق طبية وطارئة ودعم نفسي وإنقاذ.
وحذر المسؤول من أن الدقائق الأولى في مثل هذه الكوارث كانت مهمة لإنقاذ الأرواح ، مضيفًا أن المركز يعكف حاليًا على وضع الخطط المطلوبة بعد مثل هذه الحوادث بناءً على توجيهات الملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
ودعا القرني جميع المتطوعين الراغبين في المساهمة والمساعدة في سوريا وتركيا للتسجيل في بوابة التطوع التابعة لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ، مشيدًا بالأعداد الكبيرة التي تقدمت وعبروا عن استعدادهم للمساعدة.
وجمعت الحملة التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان للتبرع لضحايا الزلزال في سوريا وتركيا أكثر من 250 مليون ريال سعودي.