أغلق محتجون سودانيون الطريق البري المؤدي إلى مصر ، مما أعاق حركة التجارة البرية النشطة بين البلدين.
وقد تقطعت السبل بمئات شاحنات البضائع من مصر وإليها على طريق أم درمان- دنقلا.
واحتجز المتظاهرون الشاحنات بمحلية البرقق بدنقلا لرفض زيادة الحكومة في تعريفة مياه الشرب من 200 جنيه سوداني إلى 1000 جنيه.
وتصاعدت حدة التوتر بعد أن قامت الأجهزة الأمنية باعتقال عدد من المتظاهرين على الحواجز على الطريق البري من الغرب.
هذا الطريق هو معبر بري حيوي للبضائع وهي المرة الثانية خلال 12 شهرًا التي يغلق فيها سكان شمال السودان هذا الطريق للمطالبة بخدمات أفضل.
وأعلنت لجان الخدمات والتغيير في المنطقة ، أن الطريق سيبقى مغلقا حتى إشعار آخر ، محذرة المتظاهرين من عدم التراجع حتى تلبي الهيئة مطالبهم وتعيد تعرفة المياه إلى معدلاتها السابقة.
وجاء في البيان أن الأهالي اشتكوا عبثاً إلى المدير التنفيذي للمحافظة. لذلك قرروا التصعيد وقطع الطريق.
ويحمل السكان السلطة مسؤولية اعتقال بعض الأفراد على الحواجز.
ودعت اللجان السلطات للتدخل والإفراج عن المعتقلين ، مهددة بمزيد من التصعيد في الأيام المقبلة.
وأظهرت بعض صور فيسبوك الشاحنات في طوابير طويلة على جانبي الطريق.
وكان الطريق قد أغلق سابقا في يناير 2022 للمطالبة بتطبيق معايير السلامة للشاحنات.
ومن المطالب أيضا إنشاء منطقة تجارة حرة وإجراء صيانة للطريق المتهالك بسبب الحركة الثقيلة للشاحنات بين مصر والسودان.
