مع استمرار الهجمات الؤلية استمر انتقام ايران من اسرائيل خلال الاسابيع القليلة الماضية، والهجوم الاسرائيلي في اصفهان ما زالت تداعياته تهدد الاسرائيليين في المنطقة باكملها.
أعلنت مصادر دفاعية غربية في المنطقة، الجمعة، أن سفينة تجارية مملوكة لرجل الأعمال الصهيوني إيال عوفر تعرضت لهجوم في الخليج.
تقول هذه المصادر إن الهجوم نُفِّذ بواسطة طائرات بدون طيار تابعة لايران ومن المرجح أنها (شاهد -136).
هذا في حين هاجم النظام الصهيوني قبلها منشآت الصناعات الدفاعية الإيرانية في أصفهان، وفي مساء الليلة التالية هاجمت اسرائيل قافلة غذائية في مدينة بوكمال السورية قرب الحدود العراقية.
بعد الهجوم على أصفهان، أعلنت إيران عن نيتها في الانتقام. ونتيجة لهذا التهديد، لقي “ميشال بارشت” و “أدليا تايتز” من العسكريين الناشطين في مجال الطائرات المسيرة التابعة للنظام الصهيوني مصرعهم في حادث سير مشبوه في عجمان يوم 7 فبراير، وهو ما جعل الإعلام الاسرائيلي يربطه بانتقام طهران.
إذا كان اغتيال ضابطين صهيونيين في السابع من فبراير انتقاما لحادثة أصفهان، فإن الهجوم على السفينة الاسرائيلية في 10 فبراير يمكن اعتباره انتقاما للهجوم على قافلة الغذاء في بوكمال.
بعد ذلك استُهدفت دمشق بغارات جوية إسرائيلية
حيث قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 15 شخصا قتلوا في غارة جوية إسرائيلية فجر الأحد على أحد أحياء دمشق العاصمة السورية.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن رامي عبد الرحمن، رئيس هذه المجموعة، قوله إن من بين القتلى مدنيين بينهم امرأتان.
وقالت هذه المجموعة إنه نتيجة لهذا الهجوم لحقت أضرار بمبنى مكون من عشرة طوابق بالقرب من المركز الثقافي الإيراني في منطقة كفرسوسة.
يجدر بالذكر ان المكاتب المركزية لكبار المسؤولين الحكوميين والمخابرات السورية تقع في هذه المنطقة.
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن عددا من الصواريخ سقطت على مستودع تابع لإيرانيين ومقاتلين من حزب الله.
وأكدت وزارة الدفاع السورية الهجوم وقالت إن العدد الأولي للقتلى بلغ 5 أشخاص بينهم جندي، وأضافت أن 15 آخرين أصيبوا بعضهم في حالة حرجة.
كان ترتيب الهجمات الايرانية والاسرائيلية كما يلي:
- هجوم إسرائيلي على مركز عسكري في أصفهان
- رد إيران بمهاجمة ناقلة نفط إسرائيلية في البحر
- هجوم إسرائيلي على شاحنات مساعدات لسوريا على الحدود العراقية
- رد إيران بمهاجمة مقر ضباط إسرائيليين في عجمان
- هجوم صاروخي إسرائيلي على مبنى في دمشق
في الوقت الحالي رفعت القوات الاسرائيلية من تأهبها لأنها تعلم بأن ايران سوف ترد على الهجوم الواقع في كفرسوسة كما ردت على الهجمات السابقة، بينما نقلت مصادر امنية مطلعة لا يمكن الكشف عنها بأن الرد الايراني القادم سوف يكون في الامارات وان ذلك سيحدث خلال الاسبوع القادم، لكن دون ذكر اي تفاصيل اخرى.
المصدر: الجزيرة + رأي الخليج
