بايدن يقترح ضريبة بنسبة 25 في المائة كحد أدنى للضريبة على المليارديرات الأمريكيين
سيدعو رئيس الولايات المتحدة جو بايدن الكونجرس إلى فرض ضريبة بنسبة 25 في المائة كحد أدنى على المليارديرات كجزء من سلسلة الزيادات الضريبية المقترحة على الأفراد والشركات الأثرياء ، وفقًا لتقرير إعلامي أمريكي.
أفادت بلومبرج نيوز يوم الأربعاء أن خطة الإنفاق المقترحة من بايدن ستضاعف تقريبًا ضريبة أرباح رأس المال للاستثمار من 20 في المائة إلى 39.6 في المائة ، وترفع ضرائب الدخل على الشركات والأثرياء الأمريكيين.
سيكشف بايدن عن خطته للميزانية يوم الخميس وسط انقسامات حادة بين الجمهوريين والديمقراطيين بشأن الضرائب والإنفاق وخفض الديون ، في مستهل ما يرجح أن يكون مفاوضات مشحونة بين البيت الأبيض والكونجرس المنقسم.
تأتي خطة الإنفاق في الوقت الذي يخوض فيه الجمهوريون والبيت الأبيض مواجهة بشأن رفع سقف الديون ، وهو المبلغ الإجمالي للأموال التي يُسمح للحكومة الفيدرالية باقتراضها ، وسط دين وطني بقيمة 31 تريليون دولار.
جادل الجمهوريون ، بقيادة رئيس مجلس النواب الأمريكي كيفن مكارثي ، بأنه لا ينبغي رفع السقف دون إجراء تخفيضات كبيرة في الإنفاق ورفضوا الدعوات لفرض ضرائب أعلى.
قال بايدن إن خطته ستخفض العجز بنحو 3 تريليونات دولار على مدى 10 سنوات ، معظمها من خلال الزيادات الضريبية. الجمهوريون لديهم أغلبية في مجلس النواب ، مع سيطرة الديمقراطيين على مجلس الشيوخ.
خلال خطابه عن حالة الاتحاد في فبراير ، دعا بايدن الكونجرس إلى دعم ضرائب أعلى على الأثرياء و “مكافأة العمل ، وليس الثروة فقط”.
أصر الرئيس الأمريكي على أن زياداته الضريبية المقترحة ستؤثر فقط على نسبة صغيرة من الأمريكيين ، حيث قال للجمهور في فيرجينيا الأسبوع الماضي إن أولئك الذين يقل راتبهم السنوي عن 400 ألف دولار “لن يدفعوا فلسًا واحدًا إضافيًا في أي ضريبة”.
اقترح بايدن العام الماضي ضريبة دخل دنيا للملياردير لضمان أن تدفع الأسر التي تزيد قيمتها عن 100 مليون دولار ما لا يقل عن 20 في المائة كضرائب على الدخل والمكاسب غير المحققة من الاستثمارات غير المباعة.
