ترجمة جوجل تترجم النصوص الموجودة بالصور
كشفت شركة جوجل عن إطلاق ميزة جديدة في نسخة الويب من “خدمة الترجمة/ Google Translate”، تتيح للمُستخدمين ترجمة النصوص الموجودة في الصور باستخدام تقنية الترجمة عبر “الواقع المعزز/ AR Translate”، وهي التقنية المُستخدمة في تطبيق “جوجل لينز/ Google Lens” المتوفر في الهواتف الذكية.
كيفية الاستفادة من الخدمة
يمكن للمستخدمين تجربة الخدمة عبر رفع الصور من الهاتف الذكي أو الحاسوب ضمن “علامة تبويب الصور/ Images” إلى موقع “خدمة الترجمة/ Google Translate”.
وستتعرف الأداة بشكلٍ تلقائي على اللغة الموجودة في الصورة وتُترجمها إلى اللغة المطلوبة، حيث توفّر الخدمة أكثر من 130 لغة للاختيار فيما بينها.
ويمكن للمستخدمين أيضاً المقارنة النص الأصلي والنص المُترجَم عن طريق النقر على زر “عرض النسخة الأصلية/ Show original”، ويمكنهم أيضاً تنزيل الصورة المترجمة أو نسخ النص.
تقنية جوجل لينز
تستخدم هذه الميزة الجديدة تقنية “Generative Adversarial Networks” المستخدمة في “جوجل لينز/ Google Lens”، التي تعمل على توليد صورة تعرض النص المُترجَم وكأنه جزء من الصورة الأصلية، بدلاً من وضع الترجمة فوق النص الأصلي.
ومع كون هذه الميزة متوفرة بالفعل ضمن تطبيق “جوجل لينز/ Google Lens” للهواتف الذكية، فكذلك أصبحت متاحة الآن لمستخدمي المتصفحات.
تحديث كبير
وكانت جوجل قد أطلقت الشهر الماضي تحديثًا كبيرًا لتطبيق “خدمة الترجمة/ Google Translate” لهواتف أندرويد، طرحت من خلاله ميزة “الترجمة السياقية” التي تعرض المعاني المُختلفة للكلمة الواحدة، ما يتيح للمُستخدم اختيار الكلمة المُناسبة للسياق من أجل الحصول على الترجمة الأكثر دقة للعبارة.
كما حصل التحديث الأخير على تصميمٍ مُحسّن ودعمٍ لعدد من اللغات الجديدة، إضافةً إلى ميزة ترجمة الصور الشبيهة بالميزة التي طُرِحَت اليوم في نسخة الويب من الخدمة.
تابعي المزيد: أفضل تطبيقات الترجمة الفورية
خدمة ترجمة جوجل
أطلقت جوجل “خدمة الترجمة/ Google Translate” في أبريل 2006 كخدمة ترجمة آلية إحصائية، مستخدمة وثائق ونصوص الأمم المتحدة والبرلمان الأوروبي لجمع البيانات اللغوية.
وطورت جوجل خدمة ترجمة تكميلية في أبريل 2006، لتترجم أشكال متعددة من النصوص والوسائط مثل الكلمات والعبارات وصفحات الويب، وكانت “ترجمة آلية إحصائية”، وكانت من الضروري ترجمة النصوص إلى الإنجليزيَّة ومن ثمَّ إلى اللغة المختارة، وكانت دقة الترجمة ضعيفة، ولم توظف جوجل في البداية خبراء لحل هذه القيود نظراً لطبيعة اللغة المتطوّرة باستمرار.
في يناير 2010، قدمت جوجل تطبيق أندرويد وفي فبراير 2011، قدمت تطبيق لنظام آي أو إس للعمل كمترجم شخصي محمول.
واعتباراً من فبراير 2010، دُمِجت الترجمة في متصفحات مثل “كروم”، وتمكّنت من نطق النص والتعرف تلقائياً على الكلمات الموجُودة في الصورة وتحديد النص واللغات غير المألوفة.
في مايو 2014، استحوذت جوجل على “وورد لينز/ Word Lens” لتحسين جودة الترجمة المرئية والصوتية، وهي خدمة قادرة على مسح نصَّ أو صورة وترجمتها على الفور، ويقوم النظام بتحديد اللغات الأجنبيَّة وترجمةٌ الكلام مباشرة.
في نوفمبر 2016، حولت جوجل طريقة الترجمة الخاصّة بها إلى نظام يسمى الترجمة الآلية العصبية، الذي يستخدم تقنيات التعلم العميق لترجمة جمل كاملة في وقتٍ واحد، لتكون الترجمة أكثر دقة بين الإنجليزيَّة والفرنسيَّة والألمانية والإسبانيَّة والصينية.