رياضة

كأس أمم آسيا.. “السفاح” يونس محمود صانع أمجاد العراق عام 2007

يعد الأسطورة يونس محمود أفضل المهاجمين في تاريخ المنتخب العراقي لكرة القدم، وصانع أمجاده في كأس أمم آسيا 2007 التي أقيمت أول مرة في 4 دول وهي فيتنام وتايلند وإندونيسيا وماليزيا.

وترك المهاجم السابق والملقب بـ”السفاح” بصمته في تلك البطولة بتسجيله أغلى الأهداف في مسيرته ضد المنتخب السعودي في النهائي ليهدي منتخب بلاده اللقب الآسيوي الأول في تاريخه.

ونشر الاتحاد الآسيوي السبت على حسابه بـ “إنستغرام” مقطع فيديو تحت عنوان “أبطال كأس آسيا”، وثق فيه أهداف النجم العراقي السابق الحاسمة في نسخة 2007.

وسجل يونس هدف التعادل في المباراة الافتتاحية أمام تايلند 1-1، لكنه صام عن التهديف حتى مباراة دور الثمانية، عندما وقّع ثنائية أمام فيتنام عبر بهما بالعراق إلى نصف النهائي.

ونجح زملاء القائد يونس محمود في تخطي عقبة كوريا الجنوبية بركلات الترجيح 4-3، وضربوا موعدا مع السعودية في النهائي.

وكان “السفاح” على موعد مع صناعة التاريخ بعد أن قفز فوق الجميع وسدد الكرة برأسه مسجلا هدفا كان ثمنه اللقب القاري الأول في تاريخ “أسود الرافدين”.

اقرأ ايضاً
"الليغا تدار ضد ريال مدريد".. هجوم ضار من بيريز ضد تيباس

وإلى جانب الكأس التاريخية، توج محمود بلقب هداف البطولة مناصفة مع السعودي ياسر القحطاني والياباني ناوهيرو تاكاهارا (4 أهداف).

اعتزل يونس الساحرة المستديرة عام 2016 بعد مسيرة طويلة مع المنتخب (148 مباراة دولية، 57 هدفا) وتجارب عديدة مع أندية الدبس وكركوك والطلبة والعراقيين والوحدة الإماراتي والسد والخور والغرافة والعربي والوكرة القطرية والأهلي السعودي.

ويشغل محمود (40 عاما) حاليا منصب النائب الثاني لرئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم، عدنان درجال.

ويستعد العراق للمشاركة التاسعة في بطولة كأس أمم آسيا التي تستضيفها قطر في الفترة من 12 يناير/كانون الثاني حتى العاشر من فبراير/شباط من العام المقبل.

وجاء منتخب “أسود الرافدين” في المجموعة الرابعة إلى جانب اليابان بطل نسخة عام 2019، وإندونيسيا وفيتنام.

ويستهل العراق المنافسات بمواجهة إندونيسيا في 15 يناير/كانون الثاني على ملعب أحمد بن علي، وبعد 4 أيام يخوض مباراة صعبة أمام اليابان على ملعب المدينة التعليمية.

ويخوض آخر مباراة له في دور المجموعات ضد فيتنام في 24 يناير/كانون الثاني على ملعب جاسم بن حمد.



المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى