رحبت الدول العربية يوم الجمعة بالإعلان عن اتفاق السعودية وإيران على إعادة العلاقات الدبلوماسية.
وذكر بيان ثلاثي صادر عن السعودية وإيران والصين أن الرياض وطهران اتفقتا على إعادة فتح سفارتيهما واستعادة التمثيل في غضون شهرين. كما اتفقا على تفعيل اتفاقية التعاون الأمني بينهما.
وعبرت وزارة الخارجية العمانية عن أمل مسقط في أن تساهم هذه الخطوة في تعزيز ركائز الأمن والاستقرار في المنطقة وترسيخ التعاون الإيجابي والبناء الذي يعود بالفائدة على شعوب المنطقة والعالم.
أجرى رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني اتصالا هاتفيا مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله.
قال الشيخ محمد إن قطر ترحب بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بين السعودية وإيران لإعادة العلاقات الدبلوماسية ، حسبما ذكرت وكالة الأنباء القطرية.
وتتطلع الدوحة إلى خطوة تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة وتلبية تطلعات شعوب السعودية وإيران والمنطقة بأسرها.
رحبت وزارة الخارجية العراقية بالاتفاق بين السعودية وإيران لبدء “فصل جديد” من العلاقات الدبلوماسية بين الجارتين.
وسلطت الضوء على جهود الحكومة العراقية لتحقيق هذه الغاية بعد أن استضافت الحوار بين السعودية وإيران في بغداد.
وقالت الحكومة إن الحوار أرسى أسسًا قوية للاجتماعات التي تلت ذلك في عمان ثم الصين والتي توجت بالتوقيع على اتفاقية إعادة العلاقات.
ويمثل الاتفاق بداية “مرحلة جديدة” سيكون لها تأثير إيجابي على التعاون الإقليمي.
وقال أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات العربية المتحدة: “نرحب بالاتفاق بين السعودية وإيران لاستئناف العلاقات الدبلوماسية ، ونشيد بالدور الصيني في هذا الصدد”.
وتؤمن دولة الإمارات بأهمية التواصل الإيجابي والحوار بين دول المنطقة لترسيخ مفاهيم حسن الجوار والانطلاق من أرضية مشتركة لبناء مستقبل أكثر استقراراً للجميع.
