سياسة

العراق يرحب بالاتفاق السعودي الإيراني والصمت الفصائل الموالية لطهران

أعربت الحكومة العراقية عن ارتياحها لتوقيع الاتفاقية التي ترعاها الصين لإعادة العلاقات بين السعودية وإيران.

تلقى رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني اتصالا هاتفيا من علي شمخاني ، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني ، للتعبير عن امتنان طهران لبغداد التي استضافت مفاوضات بين المملكة وإيران.

وساعد العراق في جسر الانقسام بين الجانبين الذي بلغ ذروته بتوقيع الاتفاق هذا الأسبوع في بكين.

من جانبه هنأ السوداني شمخاني على توصله إلى الاتفاقية التي تمنى أن تساهم في زيادة الانسجام بين الدول الإسلامية التي تنعكس بدورها بشكل إيجابي على أمن المنطقة واستقرارها وتوفر المزيد من فرص التنمية والازدهار.

وقالت وزارة الخارجية العراقية إن الاتفاقية ستخلق “أجواء جديدة تعطي الأولوية لمصالح المنطقة”.

وأضافت في بيان يوم السبت أن الاتفاق يعكس إعطاء السعودية وإيران الأولوية للحوار لأن الحل الوحيد هو تخفيف التوترات.

كما شددت على أن بغداد استضافت جولات الحوار بين الرياض وطهران لأنها أدركت أن المنطقة بحاجة إلى أن تلتقي أطرافها كافة.

وأضافت أن بغداد تعتقد أن الاتفاق قد يؤدي إلى حلول لقضايا إقليمية طال أمدها.

اقرأ ايضاً
وزير الخارجية السعودي: إذا حصلت إيران على سلاح نووي فستسعى دول المنطقة لضمان أمنها

“نحن نطمح إلى منطقة آمنة وبيئة تعزز فرص التنمية. وهذا ممكن فقط من خلال الإرادة الجماعية التي تتغلب على الاختلافات.

ولم تعلق الفصائل الموالية لإيران في العراق بعد على الاتفاقية.

في غضون ذلك ، رحبت شخصيات دينية وسياسية عراقية بارزة بالاتفاق.

وقال رئيس حركة الحكمة عمار الحكيم إن التنمية ستؤثر بشكل فعال على استقرار المنطقة وقوتها.

كما سلط الضوء على جهود العراق المكثفة في التقريب بين السعوديين والإيرانيين لإجراء حوار.

وقال مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي إن الحوار الدبلوماسي هو “أفضل طريقة لحل الخلافات بين الأصدقاء” ، مشيداً بالجهود العراقية والعمانية والصينية التي أدت إلى توقيع الاتفاقية “التاريخية”.

وذكر في تغريدة أنه “واثق من أن الاتفاقية سيكون لها آثار إيجابية كبيرة على العراق والمنطقة والعالم”.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى