رياضة

رجل المرحلة في البرازيل.. أنشيلوتي مطلوب لقيادة منتخب “السامبا”

بات كارلو أنشيلوتي رجل الساعة الذي تدور حوله الأحاديث في غرفة ملابس منتخب البرازيل لكرة القدم، وأصبح فينيسيوس جونيور آخر لاعب يشيد بالمدرب الإيطالي ويرشحه لمنصب المدرب المقبل لمنتخب بلاده.

ومع استعداد البرازيل لمواجهة المغرب في مباراة ودية في طنجة غدا السبت، قال فينيسيوس إنه يواجه معضلة شخصية مع أنشيلوتي مدربه في ريال مدريد الإسباني.

والمدرب الإيطالي البالغ من العمر 63 عاما، والمرتبط بعقد مع النادي الإسباني حتى عام 2024، هو الهدف الرئيسي لاتحاد كرة القدم البرازيلي لتولي المهمة نهاية الموسم الحالي.

وقال فينيسيوس للصحفيين -بعد تدريب أمس الخميس- “بالنسبة إليّ، من الصعب حقا التحدث عن هذا الأمر، لأنه إذا كان سيصبح معي في البرازيل فسأخسره في ريال مدريد، وإذا كان سيستمر معي في ريال مدريد، فلن أكون معه في منتخب البرازيل”.

وتابع أن “أنشيلوتي هو أفضل مدرب عاصرته على الإطلاق. إنه معجب جدا بأدائي ومشاعر الود متبادلة. أعتقد أنه سيكون مفيدا للغاية هنا كما هي الحال في ريال مدريد”.

وقال فينيسيوس إن كل المدربين يرغبون في تولي مسؤولية المنتخب البرازيلي، الذي رحل عنه مدربه تيتي بعد الخروج من مونديال قطر على يد كرواتيا في دور الثمانية.

وقال فينيسيوس إن “مجموعتنا موهوبة للغاية، ويتعايش الجميع مع بعضهم بعضا بشكل جيد حقا، ولا توجد مشكلات في غرفة تغيير الملابس، وسيكون (أنشيلوتي) مناسبا بشكل كبير. أعتقد أنه سيحب المجيء”.

وختم حديثه بأن “أنشيلوتي هو الأفضل بسبب الطريقة التي يعاملني بها وكيفية تعامله مع اللاعبين الشباب. هو الأفضل بسبب علمه ومعرفته والطريقة التي يعلّم ويلقن بها اللاعبين. أنا مع أنشيلوتي كل يوم، وأرى ذلك عمليا. لهذا السبب، يحظى باحترام كبير (مني)”.

وكان فينيسيوس قضى موسمه المتميز العام الماضي تحت قيادة المدرب الإيطالي بعد أن خرج من حسابات المدرب السابق زين الدين زيدان، لتطوله وقتها انتقادات وسائل الإعلام والمشجعين الذين تساءلوا عما إذا كان اللاعب البرازيلي الشاب يستحق 45 مليون يورو دفعها ريال مدريد لفلامنغو من أجل الحصول على خدماته عندما كان يبلغ من العمر 17 عاما.

وكلل فينيسيوس موسمه الرائع في 2022-2023 بتسجيله الهدف الذي فاز به ريال مدريد بلقب كأس أوروبا للمرة 14 بتغلبه 1-صفر على ليفربول، وهو الآن أبرز نجوم المنتخب البرازيلي بعيدا عن نيمار المصاب.



المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى