قال مسؤول كبير بالحزب الشيوعي الصيني يوم السبت إن أساس الانتعاش الاقتصادي الصيني ليس قويا بما يكفي ، محذرا من الآثار غير المباشرة المحتملة للمشاكل الاقتصادية العالمية.
قال هان ونشيو ، نائب رئيس مكتب الحزب للشؤون المالية والاقتصادية ، إن بعض الدول يجب أن تلعب دورًا متوازنًا في محاولتها لتحقيق الاستقرار في اقتصاداتها وأسعارها وأسواقها المالية ، مضيفًا أن الاقتصاد العالمي معرض لخطر الركود التضخمي.
وقال في منتدى التنمية الصيني الذي نظمته الحكومة ، دون أن يذكر أي دولة بعينها ، إن مثل هذه المخاطر تأتي في الوقت الذي تشدد فيه العديد من الدول المتقدمة سياستها النقدية بقوة مما تسبب في مشاكل للبنوك وكذلك جلب مشاكل الديون الخارجية واضطراب الأسواق المالية.
ونقلت رويترز عنه قوله إنه نتيجة لذلك تواجه سلاسل التوريد العالمية إعادة هيكلة.
وقال هان إن “أساس الانتعاش الاقتصادي الصيني ليس قويا بما يكفي بعد”.
أظهرت البيانات الاقتصادية الأخيرة أن الاقتصاد الصيني انتعش من تراجع COVID-19 بعد أن تخلت الحكومة عن استراتيجيتها الخالية من COVID في أواخر العام الماضي.
وقال هان إن الصين واثقة من بلوغ هدفها للنمو الاقتصادي السنوي بنحو 5٪.
وقال إن هدف النمو أخذ في الاعتبار الحاجة إلى توسيع فرص العمل وتحسين سبل عيش الناس ، فضلاً عن قدرة النمو المحتملة والصعوبات المختلفة.
وقال إن الصين ليس لديها تضخم أو انكماش واضح في الوقت الحالي ، ولديها مجال كبير نسبيًا للمناورة بشأن السياسة النقدية.
وقال هان أيضا إن الصين ستواصل توسيع الوصول إلى الأسواق وسترحب بالاستثمار الأجنبي في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وقال هان: “ترحب الصين بقدوم الشركات من جميع البلدان والاستثمار ، وتتوقع أن يكون للشركات الأجنبية رؤية طويلة الأجل وتتطور على نطاق واسع في السوق”.
