رياضة

قبل دقائق من انتهاء مهلة الاعتراض.. إلتشي يشكو برشلونة بسبب غافي

تحرّك نادي إلتشي -متذيل ترتيب الدوري الإسباني لكرة القدم- بشكل رسمي وقدّم شكوى ضد برشلونة، بسبب مشاركة لاعبه غافي في مباراة الفريقين يوم السبت الماضي ضمن الجولة الـ27 من الدوري الإسباني.

وفجّر موقع “كادينا كوبي” (Cadena COPE) مفاجأة مدوية قبل يومين، مدعيا أن برشلونة أشرك لاعبه غافي في المباراة المذكورة (التي فاز فيها البرسا برباعية نظيفة) بطريقة مخالفة للوائح.

وفي تطور جديد، أكد الموقع ذاته أن إلتشي قدّم شكوى رسمية للجنة المسابقات في الاتحاد الإسباني لكرة القدم، ضد مشاركة غافي، حيث يرى النادي أنه لا يحق للنجم الشاب اللعب بعد إلغاء رخصته.

ودرس كريستيان براغارنيك رئيس إلتشي التقدم بهذه الخطوة على مدى الـ48 ساعة الأخيرة، قبل أن يتحرك رسميا قبل 3 دقائق فقط من انتهاء الموعد المحدد لتقديم الاعتراض أو الشكوى.

ويستند النادي الإسباني في شكواه على المادة رقم 126 من لوائح الاتحاد الإسباني التي تمنع اللاعب من المشاركة برخصة “مُلغاة”.

كما عزز موقعه بالمادة رقم 141 من لوائح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، التي تنص على أنه “لا يجوز للاعبي كرة القدم الذين ألغيت رخصتهم، الحصول على ترخيص جديد مع نفس الفريق خلال الموسم ذاته”.

اقرأ ايضاً
أرسنال يكتسح إيفرتون ويبتعد في صدارة الدوري الإنجليزي وصلاح يقود ليفربول لفوز ثمين

وشارك غافي في مباراة إلتشي لمدة 68 دقيقة، مرتديا القميص رقم 30 الذي كان يظهر به مع فريق الشباب ببرشلونة.

والشهر الماضي، قضت المحكمة التجارية رقم 12 في برشلونة بإلغاء تسجيل غافي في الفريق الأول، وإجبار “البلوغرانا” على إشراكه لاعبا في فريق الرديف.

وأوضحت إذاعة كادينا سير أن اعتبار غافي لاعبا في الفريق الأول ألغى عقده السابق كلاعب في الفريق الرديف، مما يعني أنه بإلغاء المحكمة العقد الجديد، فإن اللاعب الشاب لا يحق له تمثيل الفريق الأول ولا حتى الرديف.

لكن صحيفة “ماركا” (Marca) أكدت سابقا أن الاتحاد الإسباني ورابطة “الليغا” على علم تام بمشاركة غافي (18 عاما) في المباراة، وهو ما يرونه أمرا شرعيا لا إشكالية فيه.

وبرر الاتحاد الإسباني ورابطة “الليغا” موقفهما بأنه بإلغاء عقد غافي مع الفريق الأول عاد إلى الوضع السابق، باعتباره لاعبا في فريق الشباب.

ويحافظ برشلونة حاليا على فارق النقاط الـ12 التي تفصله عن غريمه ريال مدريد، قبل 11 جولة من نهاية الموسم.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى