عقوبات أوروبية على زعماء سياسيين لاستكمال التحقيق في انفجار مرفأ بيروت

اتفقت دول الاتحاد الأوروبي على فرض عقوبات على القادة اللبنانيين للضغط من أجل تشكيل حكومة مستقرة، في وقت نظم أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت في 4 أغسطس/آب الماضي وقفات احتجاجية في العاصمة طلبا لإحقاق العدالة.

واختتم وزراء خارجية الاتحاد اجتماعهم الشهري في بروكسل بالدعوة إلى ضرورة الوصول إلى تشكيل حكومة في لبنان، مع التلويح بإطار قانوني للعقوبات يتم وضعه قبل نهاية يوليو/تموز الجاري لمحاسبة المسؤولين عن هذه الأزمة السياسية

وقال وزير الخارجية الفرنسي جون إيف لودريان، اليوم الاثنين، إن قادة الاتحاد الأوروبي أجمعوا على فرض عقوبات على القادة اللبنانيين، وذلك للضغط من أجل تشكيل حكومة مستقرة.

وأضاف للصحفيين في بروكسل “لبنان في حالة تدمير ذاتي منذ عدة أشهر.. والآن هناك حالة طوارئ كبيرة لسكان يعيشون في محنة”.

وقفات احتجاجية

من جهة أخرى، نظم أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت وقفات احتجاجية أمام منزل الوزير السابق النائب نهاد المشنوق في العاصمة، وأطلقوا هتافات مناهضة له وللحصانات النيابية، ثم انتقلوا للوقوف أمام منزل الوزير السابق والنائب الحالي غازي زعيتر.

ولم يكن النائبان المشنوق وزعيتر موجودين في منزليهما في بيروت.

وكان المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق بيطار قد وجّه في الثاني من الشهر الحالي كتاباً إلى مجلس النواب، طلب فيه برفع الحصانة النيابية عن كل من المشنوق وزعيتر، ووزير المال السابق علي حسن خليل، تمهيدا للادعاء عليهم.

وطلب المحقق العدلي من رئاسة الحكومة إعطاء الإذن لاستجواب قائد جهاز أمن الدولة اللواء طوني صليبا كمدعى
عليه، كما طلب الإذن من وزير الداخلية محمد فهمي للادعاء على المدير العام لجهاز الأمن العام اللواء عباس
إبراهيم، لكن فهمي رفض الطلب

مرور المساعدات

في سياق آخر، أكّدت زينة عكر وزيرة الدفاع الوطني ووزيرة الخارجية والمغتربين بالوكالة في حكومة تصريف
الأعمال -خلال لقائها السفيرتين الأميركية دوروثي شيا، والفرنسية آن جريو- على وجوب مرور المساعدات إلى
لبنان من الدول المانحة عبر أطر صحيحة، وأن يتم تسجيلها والإعلان عنها وعن كيفية توزيعها عبر منصة مفتوحة
أمام المجتمع الدولي وكل اللبنانيين.

وأعلنت الوزيرة عبر موقع “تويتر” أنها بحثت مع السفيرتين نتائج زيارتهما الأخيرة للسعودية، حيث بحثتا هناك قبل
أيام مسألة مساعدة لبنان، وأهمية تشكيل حكومة تعمل لتحقيق الإصلاحات الضرورية.

المصدر: مواقع اخبارية