استقبل وزير الخارجية المصري سامح شكري ، اليوم الخميس ، نظيره اليمني أحمد عوض بن مبارك ، وبحث عددا من الملفات الثنائية والإقليمية.
جاءت زيارة الوزير اليمني إلى القاهرة بعد أيام من زيارة بن مبارك لإثيوبيا ، حيث ألقى منها تصريحات أثارت الجدل بين مصر واليمن.
وأكد الوزير اليمني في أديس أبابا الشهر الماضي تضامن اليمن ودعمه لكل الخطوات التي اتخذتها الحكومة الإثيوبية لدفع عجلة التنمية.
ربما أدت تصريحاته إلى فرض قيود جديدة على دخول اليمنيين إلى مصر ، بما في ذلك الحصول على التأشيرات مقدمًا وتقليل مدة الإقامة.
وأكد الوزير اليمني ، خلال لقائه مع شكري ، الخميس ، دعم بلاده الكامل لمصر في مواجهة التحديات ، وعلى رأسها قضية الأمن المائي ، والتي تعد جزءًا من الأمن القومي العربي.
كما أشاد بن مبارك بموقف مصر الثابت الداعم للحكومة الشرعية في اليمن ومساعيها للتوصل إلى تسوية سياسية تعيد الأمن والاستقرار للبلاد وتحد من الأزمات الإنسانية الحادة.
كما نقل وزير الخارجية اليمني ، رسالة من رئيس مجلس القيادة الرئاسية اليمنية رشاد العليمي إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي ، حول سبل دفع العلاقات الثنائية في مختلف المجالات ، بحسب المتحدث باسم وزارة الخارجية أحمد أبو زيد.
وأوضح المتحدث أن شكري أعرب عن تقديره لحرص اليمن على التنسيق مع القاهرة وإطلاعها على آخر المستجدات بشأن الأزمة هناك.
ثم أكد على دعم مصر للحكومة اليمنية الشرعية والسعي لتمديد الهدنة الأممية في اليمن ، وكذلك تشجيع القاهرة لكافة الجهود الهادفة إلى إيجاد حل سياسي شامل ومستدام تتفق عليه مختلف الأطراف اليمنية.
كما بحث وزيرا الخارجية سبل تعزيز العلاقات الثنائية ، بما في ذلك عقد اللجنة المشتركة بين البلدين والارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية من خلال آلية التشاور السياسي على مستوى وزارتي الخارجية المصرية واليمنية.
ثم أكد شكري على الرعاية وحسن الضيافة التي يتمتع بها الجالية اليمنية في مصر وطنهم الثاني. وأضاف أن المواطنين المصريين يتلقون نفس المعاملة في العديد من القطاعات الخدمية كالتعليم والصحة في إطار الروابط التاريخية والروابط المتينة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين.
تعليق: استقبل وزير الخارجية المصري سامح شكري ، الخميس ، نظيره اليمني أحمد عوض بن مبارك في القاهرة (الخارجية المصرية).
