قال مسؤول قطري إن حكومته تعمل كوسيط لتخفيف التوترات بين فلسطين و اسرائيل، في حين تستمر اسرائيل في انتهاكاتها وتجاهلها لحساسية الوضع.
على مدار ليلتين متتاليتين منذ يوم الأربعاء، اقتحمت القوات الإسرائيلية المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة وأطلقت قنابل الصوت واعتدت على الفلسطينيين أثناء تجمعهم لأداء صلواتهم.
ضربت السلطات الاسرائيلية المصلين، وأغرقت منطقة المسجد بالغاز المسيل للدموع، وأطلقت الرصاص المطاطي على الناس.
استنكرت قطر الهجوم الإسرائيلي على المسجد الأقصى المبارك والاعتداءات على المصلين الفلسطينيين، واصفة إياها بـ “الوحشية والإجرامية”، بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن مسؤول قطري قوله يوم الجمعة “في سياق دورها كوسيط، تعمل دولة قطر على تهدئة الموقف بين فلسطين و اسرائيل، وقد كان آخر اتصال اجري في هذا الصدد ظهر يوم الجمعة”.
يوم الجمعة، تصاعدت التوترات عندما هاجمت إسرائيل عدة مواقع في جنوب لبنان، وفي قطاع غزة المحاصر، حيث دمرت الصواريخ منازل ومستشفيات للأطفال.
وقتل شخصان عندما فتح مسلحون النار على سيارة في الضفة الغربية المحتلة يوم الجمعة.
ومساء الجمعة، اعلنت السلطات الإسرائيلية ان شخصاً واحداًعلى الأقل لقي مصرعه بينما أصيب أربعة اخرون، فيما قالت إنه هجوم في تل أبيب.
وقالت الشرطة إن سيارة اصطدمت بمجموعة من الناس بالقرب من حديقة شعبية على شاطئ البحر قبل أن تنقلب. وقالت خدمة الانقاذ الاسرائيلية ان رجلا يبلغ من العمر 30 عاما قتل.
قوات المقاومة تمنع زحف جنود الاحتلال غربي جنين
عقب هجوم قوات الاحتلال على بلدة بركين الواقعة غربي مدينة جنين، تدخلت قوات كتائب القسام في هذه المنطقة ومنعتها من التقدم بإطلاق نار متتالي عليهم.
كما أفادت مصادر إخبارية، الليلة الماضية، بوقوع اشتباك مسلح بين قوات المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال على حاجز دوتان جنوب غرب جنين.
ويقال إن عددا من الفلسطينيين أصيبوا في هذا الصراع ونقلوا إلى أحد مستشفيات جنين.
وفي الوقت نفسه أفادت بعض المصادر أن قوات الاحتلال أطلقت النار على سيارة قرب مفترق الكفيرات جنوب جنين وأعلنت عن استهداف وإصابة أحد ركاب السيارة.
المصدر: الجزيرة + رأي الخليج
